مواجهة الزواج المبكر وختان الإناث.. مشروعات«التضامن» رأس مال اجتماعي

اأكدت وزارة التضامن  الاجتماعي، أن مشروع تنمية الأسرة هو أحد البرامج المهمة التي تعمل عليها الوزارة في الوقت الحالي.

وأضافت الوزارة، عبر موقعها، أن المشروع يتضمن عدة عناصر مهمة هي:-

-قضايا تنظيم الأسرة للحد من الزيادة السكنية.

-توعية الأم بالصحة الإنجابية منذ الحمل والولادة.

-الاهتمام بصحة الأم وأبنائها وتقديم سبل الدعم لهم.

-إلحاق الأطفال بالتعليم لمواجهة تسريب مليون طفل خارج التعليم.

-التنمية الاقتصادية والتمكين الاقتصادى للنساء.

-إشراك المرأة فى سوق العمل بتشغيل الأمهات والتنمية الاقتصادية لهن.

-مواجهة قضايا الزواج المبكر.

-مواجهة ختان الإناث.

-مواجهة الهجرة غير الشرعية التى تهدد أمن واستقرار الأسرة. 
-العمل الدمج الأسري.

-مساعدة الأسر على الاستقرار والتوعية قبل وبداية الزواج من خلال مراكز الاستشارات الأسرية المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية.

وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن تنمية الأسرة يتوافق تماما ويكمل الصورة مع مشروع تطوير الريف المصري "حياة كريمة"، خصوصا وأن القرى يتم تطويرها مع تطوير العشوائيات ونقلها لأماكن أكثر تطورا، حيث يعمل مشروع تطوير الريف المصري على  تطوير البنية التحتية، و يعمل تنمية الأسرة على تنمية رأس المال الاجتماعي، حتى يكون الشخص فى مصر الجديدة.

واشار تقرير صادر عن وزارة التضامن، أن حوالي 2.034.472 سيدة يحصلن على الدعم النقدي تكافل وكرامة بأسمائهن (بنسبة 78.5%) بتكلفة شهرية تبلغ  976 مليون 546 ألف جنيه مصري بقيمة مساعدة شهرية 480 جنيه مصري. 

وأضاف التقرير أنه بالرغم أن الدعم النقدي موجه للأسرة ولكن وضع شرط تقدم النساء للتسجيل بأسمائهن وشرط حصولهن شخصياً على بطاقة الصرف تأكيداً لتعظيم الشعور الإيجابي لديها بحقوقها الاقتصادية وبحقها في اتخاذ قرارات للأطفال والأسرة سواسية مع الرجل.

وأشار إلى أن عدد النساء بالضمان الاجتماعى بلغ 425.949 باجمالى 149 مليون و376 الف جنيه، أما فيما يخص دعم السيدات المعيلات فقد تم تقديم الدعم النقدي لإجمالي 622,512 سيدة مُطلقة أو أرملة أو مهجورة أو إمرأة مسجون.