رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع: أكثر من نصف الفلبينيين يفضلون اللقاحات الأمريكية المضادة لكورونا

لقاحات كورونا
لقاحات كورونا

كشف استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف الفلبينيين البالغين يختارون الولايات المتحدة الأمريكية كمصدر مفضل للقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وذكرت صحيفة "فلبين ستار" المحلية -اليوم لإثنين، وفقا لاستطلاع للرأي في الفترة من 28 أبريل إلى 2 مايو- أن 63٪ من الفلبينيين يفضلون اللقاحات التي جاءت من أمريكا، بينما فضل 39٪ و33٪ من الفلبينيين العلامات التجارية "سينوفاك-بيونتيك" و"فايزر-بيونتيك" على التوالي.
جدير بالذكر أنه لا يحق لمواطني الفلبين اختيار العلامة التجارية للقاح فيروس كورونا التي سيحصلون عليه من الحكومةـ.
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد قال الأسبوع الماضي إن معظم الأثرياء ينتظرون لقاحات أمريكية الصنع، مثل تلك التي تنتجها شركتا فايزر وموديرنا، قائلا: "قلت إن هذا لن يحدث... ستحصل على ما هو موجود أمامك سواء كنت مليونيرا أو أيا كان، لا يمكنك الاختيار.. حقا لا يوجد سبب لك لتكون انتقائيا حيال ذلك".

وقد كشفت دراسة تمت بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بأمريكا أن لقاحى فايزر وموديرنا يعملان على تخفيض نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، بنسبة 82%، وذلك  لاختبار ما إذا كانت اللقاحات تمنع الأشخاص من الإصابة بأعراض الكورونا أم لا، فتم إثبات أن هذه اللقاحات من المحتمل أن تمنع العدوى وانتقالها وليس المرض نفسه.

ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني أثبتت الدراسة التى تمت على أكثر من 500000 شخص من العاملين بمجال الصحة والرعاية، تم تقليص بياناتها إلى 1،843 ممرضًا وطبيبًا وطاقم مستشفى مشاركًا، وجميعهم من المحتمل تعرضوا لـ COVID-19 أثناء العمل.

ارشادات الصحة العالمية

ةأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات التي سببتها جائحة كورونا أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الأرقام الرسمية المعلنة المنسوبة إلى الوباء.

وأفادت المنظمة، في تقريرها السنوي حول الإحصاءات الصحية العالمية، بأن جائحة كورونا تسببت عام 2020 فى وفاة ثلاثة ملايين شخص سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، في حين تشير الأرقام الرسمية إلى تسجيل نحو 1.8 مليون وفاة.
وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.