رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميركل تحذر من مخاطر اندلاع جوائح جديدة

ميركل
ميركل

حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من مخاطر اندلاع جوائح جديدة، داعية المجتمع الدولي إلى تحسين استعداده لذلك.

وقالت ميركل في رسالة عبر الفيديو عُرضت في مستهل الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين: "هذه الجائحة لم يتم التغلب عليها بعد".

ودعت ميركل إلى إبرام معاهدة دولية بشأن مكافحة الجوائح، والتي من شأنها تحسين تعاون البلدان في هذا المجال عبر الإنذار المبكر والتصرف على نحو أسرع للقضاء على جائحة عالمية جديدة في مهدها، وقالت: "الحال عقب الجائحة سيكون مثلما كان قبلها... يجب أن نكون مستعدين جيدا قدر الإمكان للمرحلة التالية، هذه هي الإشارة التي آمل أن تأتي من اجتماع المنظمة".

وانتقد رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الدول الغنية التي اشترت غالبية جرعات التطعيم المتاحة ضد كورونا، مشيرا إلى أن 75% من جرعات التطعيم موجودة في عشرة بلدان فقط، موضحا أن ملايين من العاملين في المجال الصحي في العديد من البلدان الأخرى مضطرون للانتظار للحصول على التطعيم المهم.

وناشد جيبريسوس هذه الدول توزيع جرعات التطعيم على دول أخرى، داعيا العالم إلى ضمان إمكانية تطعيم 10% من سكان العالم على الأقل بحلول سبتمبر المقبل، و 30% بحلول نهاية العام.

وتجتمع جمعية منظمة الصحة العالمية كل عام وهي أعلى هيئة تتخذ قرارات في المنظمة، وتحدد من بين أمور أخرى أولويات العمل وتقرر الميزانية.

وتجتمع الدول الأعضاء الـ194 في منظمة الصحة العالمية، اعتبارًا من اليوم الإثنين؛ لبحث كيفية بناء عالم ما بعد كورونا، ومنع كوارث وأوبئة أخرى، وما إذا يجب إعطاء سلطات أوسع لهذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وتنعقد هذه الجمعية الرابعة والسبعون لمنظمة الصحة، في الفترة من 24 مايو إلى 1 يونيو، افتراضيًا؛ لتسريع عمليات التلقيح في الدول الفقيرة المتأخرة ج0دًا، من أجل وقف الوباء الذي لا يزال منتشرا في العالم، وإنهاض الاقتصاد العالمي.

ومن المقرر إلى جانب مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، سيتحدث عدة رؤساء دول أو حكومات بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين.

التحدي الكبير في هذه الجمعية التي وصفها أدهانوم غيبريسوس بأنها إحدى أهم الجمعيات في تاريخ منظمة الصحة العالمية"، هو إصلاح المنظمة وقدرتها على تنسيق الاستجابة لأزمات صحية عالمية ومنع أوبئة في المستقبل.