تسليم نتائج فرز أصوات الناخبين السوريين المقيمين في الخارج

قال رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية سامر زمريق، اليوم الاثنين، إن اللجنة تسلمت نتائج فرز أصوات الناخبين السوريين المقيمين في الخارج.  

وأشارت "القضائية العليا للانتخابات" في سوريا، أنها تسلمت من وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، وبحضور وزير العدل السوري القاضي أحمد السيد، نتائج فرز أصوات الناخبين السوريين المقيمين في الخارج، المدلين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في السفارات والقنصليات السورية حول العالم.

وقال زمريق خلال مؤتمر صحفي، إن نتائج الانتخابات في الخارج، ستدمج مع نتائجها في الداخل، التي ستجرى الأربعاء المقبل، ومن ثم تعلن النتائج النهائية لها.

وأضاف زمريق، إن اللجنة القضائية العليا للانتخابات، تسلمت محاضر اللجنة المركزية للانتخابات في وزارة الخارجية والمغتربين، ومحاضر مراكز الانتخاب، وسجلات ونتائج الانتخابات النهائية، التي تمت في اللجنة المركزية منوها بجهودها.

46 صندوق انتخابي بالخارج

بدوره أوضح وزير الخارجية والمغتربين السوري أن :"الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج جرت في 46 صندوقا انتخابيا في السفارات السورية، وسارت بشكل إيجابي بأجواء ديمقراطية".
 

وأردف المقداد بالقول: "من أقصى العالم في سيدني بأستراليا، إلى أقصى العالم في تشيلي، زحف السوريون بالمئات والآلاف وعشرات الآلاف، إلى سفاراتهم، ليؤكدوا للعالم أنهم مع الوطن، وأنهم قادرون على ممارسة حقهم الانتخابي".

وأضاف المقداد: "سيثبت السوريون مرة أخرى، خلال الساعات المقبلة، أنهم ملتزمون بوطنهم، وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب، وأنهم إلى جانب وطنهم وجيشهم، ماضون حتى تحقيق النصر النهائي".
منافسو الأسد

وينافس الرئيس الحالي بشار الأسد كل من عبدالله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي، وينحدر سلوم الذي كان أول من أودع ملف ترشحه، من مدينة أعزاز التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا، وهو قيادي في حزب الوحدويين الاشتراكيين، الذي أسسته قيادات تاريخية منشقة عن حزب البعث في ستينيات القرن الماضي، وهو من مواليد 1956، وحاصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وشغل في السابق منصب وزير الدولة لشئون مجلس الشعب، الذي كان أحد أعضائه لثلاث دورات منذ 2003.

أما محمود أحمد مرعي فينحدر مرعي من قرية تلفيتا في ريف دمشق، وهو من مواليد 1957، وحاصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وهو سياسي معارض، ناضل في عدة هيئات حزبية، ويعد المنافس الأبرز للأسد وهو أحد أبرز وجوه ما يعرف بـ"معارضة الداخل"، وهي طيف سياسي يعلن معارضة الأسد، ويحتفظ بالمقام داخل سوريا، فيما يشكك خصومهم في جدية طرحهم السياسي.