رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول تونسي يدعو لتسهيل تفعيل الاتفاقات المشتركة مع ليبيا

أنيس الجزيري
أنيس الجزيري

دعا رئيس المجلس الاقتصادي التونسي الإفريقي أنيس الجزيري اليوم الأحد، رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، إلى وضع تشريعات لتمتع رجال الأعمال التونسيين والليبيين بنفس الإمتيازات في المعاملات والإجراءات البنكية وفتح آفاق لشباب تونس وليبيا وتسهيل تفعيل الاتفاقات المشتركة على أرض الواقع.

ونقلت قناة (نسمة) التونسية عن الجزيري تأكيده - في افتتاح المعرض الدولي الاقتصادي التونسي والمنتدى الثنائي - أن مخرجات لقاءات رئيسي الحكومة التونسية ونظيره الليبي حول قرار تحرير المبادلات التجارية ورفع الاعتمادات على البضائع التونسية عبر المعابر الحدودية وما اتخذه رئيس الحكومة الليبي عبد الحميد دبيبة هو خبر وقرار هام ليبي ينتظره كل رجال الأعمال التونسيين والليبيين ليسهل فرص الاستثمار والتجارة بين البلدين.

والتقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أمس السبت، في طرابلس برئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، والوفد المرافق له.

وأوضح المجلس الرئاسي الليبي في بيانه أن الاجتماع تناول العلاقات الثنائية وسُبل تعزيزها، كما تم التأكيد على أهمية تعميق التشاور السياسي والاقتصادي بين البلدين الشقيقين. 

الدبيبة يلتقي رئيس وزراء تونس في طرابلس

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، قال إن ليبيا وتونس وقعتا اتفاقية لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي هشام المشيشي في طرابلس.

وطلب الدبيبة من تونس استعادة أموال ليبيين كانت محجوزة لديهم وأبدوا حسن نية متعهدا بتسوية وضع العمال التونسيين الموجودين في ليبيا، مؤكدا أنه سيتم رفع القيود على بعض الشركات بعد الاتفاق مع مصرف ليبيا المركزي، وأنه ناقش مع نظيره التونسي الإفراج عن "الأموال الليبية المحجوزة لدى الجمارك التونسية والتي تم حجزها في ظروف عصيبة مرت بها تونس".

وأكد الدبيبة أن ليبيا ستقف مع تونس في أزمتها الاقتصادية وسيجري إرسال معدات للجنوب التونسي لمكافحة كورونا.

وأشار إلى أنه بحث مع الجانب التونسي إمكانية تملك الليبيين في تونس من نواح التجارة وشراء المساكن وكذلك تسهيل حركة الدخول والخروج، مضيفا: "لن نبخل في اتخاذ أية إجراءات تزيد توطيد العلاقات الاقتصادية والسياسية وكذلك الاجتماعية بين البلدين كما جرى مناقشة مشكلة تشابه الأسماء، والتي كانت عائق أمام بعض المواطنين".