رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يزور دير أبو مقار

البابا أثناء الزيارة
البابا أثناء الزيارة

زار قداسة البابا تواضروس الثاني، السبت، دير القديس مكاريوس الكبير (دير أبومقار) بوادي النطرون؛ حيث بدأت الزيارة بصلاة الشكر ثم لحن القيامة مع صورة تذكارية لجميع رهبان الدير.

وعقد البابا جلسة روحية عن القيامة والحياة السماوية، وأعقبتها فترة للأسئلة والمناقشة حول الأمور التي تهم الدير وحياة الآباء الرهبان وأهمية الاجتماع الأسبوعي للدراسة الروحية والكنسية والرهبانية، وانتهى الاجتماع بالصلاة وتوزيع بعض هدايا عيد القيامة على جميع الحضور، وبعد ذلك التقى قداسته مع الآباء المسؤولين عن التدبير الإداري للدير لبحث بعض الأمور الرهبانية.

جدير بالذكر أنه أصدر الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، والمشرف على مجلة الكرازة، بيانًا عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الجدل الذي سببه توضيح الكنيسة بشأن قاتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون.

وقال الأنبا مكاريوس في بيان له إنه بخصوص التقرير بعنوان حول تنفيذ الحكم على المتهم بقتل أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون، والمنشور في مجلة الكرازة، العدد 19 و20، بتاريخ الجمعة 21 مايو 2021م، صفحة 8 نفيد بأن التقرير مرسل إلى أسرة تحرير المجلة من سكرتارية المجمع المقدس.

ومن جهته أصدرت مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عددًا جديدًا والذي تضمن بيانًا حول حادث مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون، والذي تجدد الفترة الماضية الحديث عنها بسبب إعدام الراهب إشعياء المقاري سابقًا.

وقالت الكنيسة القبطية عبر مجلة الكرازة الناطقة باسمها إن أحداث هذه الجريمة وقعت فجر الأحد 29 يوليو 2018 في قلب دير أبومقار بوادي النطرون، وتم إبلاغ الشرطة في ساعات الصباح الأولى، حيث بدأت التحريات المكثفة مع المقيمين بالدير، سواء الرهبان أو العمال، وبعض المترددين سواء أفراد عاديين أو من لهم صلة بالدير مثل المحامين وغيرهم، واستمعت الشرطة لعشرات من الشهود، وانتهى عملها بتقديم اثنين من الرهبان المشتبه بهم للنيابة العامة حيث قامت بالتحقيق في كل ما وصلها من أقوال وأدلة وشواهد وشهادات.

وتابع البيان: وقد اشترك في التحقيقات عشرات من المحققين من المباحث الجنائية والمباحث العامة والأمن الوطني، وعشرات من أعضاء النيابة من الإسكندرية والبحيرة، وتم تداول القضية أمام المحكمة وقضاة التحقيق، وبعد إجماع قضاة محكمة الجنايات أصدرت المحكمة حكما نهائيا لا يصدر حكم الإعدام إلا باجماع الثلاثة مستشارين، وبعد العرض على نيابة النقض وبعد تأييدهم للحكم وبعد صدور الحكم الباث غير القابل للطعن من سبعة مستشارين بمحكمة النقض، وبعد تصديق رئيس الجمهورية، وبعد اعتراف المتهم الأول وتمثيله للجريمة، وبعد تسريب مكالمات هاتفية له بمواقع التواصل الاجتماعي وما فيها من ألفاظ قبيحة وخارجة، وسقوطه في تجارة الأراضي خروجًا عن السلوكيات الرهبانية، ورفض نصائح رئيس الدير- المجني عليه- الذي حاول مرارًا إصلاح حاله دون جدوى».