«الاحتلال انتهك المواثيق الدولية».. السعودية: قضية فلسطين أساسية بالنسبة لنا

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الخميس، أنهم قلقون من الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، مشيرا إلى أن إسرائيل تتعمد انتهاك حقوق الفلسطينيين وإخلائهم قسرا من منازلهم.

وقال وزير الخارجية السعودي خلال كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، إن قضية فلسطين أساسية في سياسة المملكة حتى يستعيد الفلسطينيون أراضيهم.

ورحب وزير الخارجية السعودي بجهود التوصل لوقف عاجل لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات، مشددا على ضرورة الوصول لحل القضية الفلسطينية على أساس المبادرة العربية للسلام.

وحذر وزير الخارجية السعودي من أن العنف لا يجلب إلا العنف ويزيد، مشددا على رفض إجراءات إسرائيل التي تسعى لطرد الفلسطينيين من القدس الشرقية وكذلك رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أكد أن الاعتداءات على الشعب الفلسطيني تعد انتهاكا للمواثيق الدولية مشيرا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية تسببت في التصعيد.

وتابع: "الإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية أثارت مشاعر المسلمين حول العالم وموقفنا داعم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية أساسية للمملكة".

وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة بأسرع وقت لوقف دوامة العنف معلنا إدانة المملكة الممارسات الأحادية الاستفزازية والعنف من أي جهة.

ونوه فيصل بن فرحان بأن سبق وحذرت السعودية من أن العنف لا يجلب إلا العنف والخراب والدمار.

استهداف المنشآت التعليمية الفلسطينية

وفي سياق متصل، أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في وقت سابق اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة باستهدافها المدارس والمؤسسات التعليمية في القطاع؛ من خلال عمليات القصف، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدرسية دون اكتراث بالقوانين الدولية ومنظومة القيم والأعراف التي تُحرم استهداف المؤسسات التعليمية.

وأشارت التربية الفلسطينية إلى تضرر حوالي 46 مدرسة حكومية منذ بدء العدوان على القطاع، ومبنيين لمديريتي تعليم شمال وغرب غزة، بالإضافة إلى تعرض مدارس خاصة وتابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لاعتداءات مماثلة.

وأعرب وزير التربية والتعليم الفلسطينيعن استنكاره ورفضه هذه الانتهاكات المتصاعدة بحق التعليم في قطاع غزة، خاصة أنها تتزامن مع تحديات فرضتها جائحة "كورونا"، واعتداءات متواصلة بحق التعليم في القدس والأغوار والمناطق المصنفة "ج"، بما يؤكد نوايا الاحتلال وسياساته الممنهجة والرامية إلى ضرب مرتكزات التعليم الفلسطيني.