جوتيريش: نجري محادثات مع مصر من أجل وقف التصعيد في غزة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى ضرورة وقف إجلاء الفلسطينيين من القدس الشرقية، مؤكدًا أن كل الأنشطة الاستيطانية غير مشروعة.

وقال جوتيريش، في كلمته خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، بشأن التطورات العسكرية في غزة، والتصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، إنه يجب على إسرائيل أن تسهل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة: "قلقون بشدة من عمليات التهجير القسري للفلسطينيين في مدينة القدس"، مشددًا على ضرورة خفص التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية لتجنب وجود أزمة إنسانية كبيرة.

وأشاد جوتيريش باستمرار الجهود التي تشجع على خفض التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفًا: "نجري محادثات مع مصر والأردن ودول أخرى في سبيل وقف التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين".

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة وقف إطلاق نار فورًا داخل الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تدمير مكاتب وسائل الإعلام في غزة أمر يدعو للقلق.

وأشار الأمين العام إلى أن البنية التحتية في غزة تضررت بشدة وفاقمت من تدهور الوضع الإنساني، مؤكدًا أنه يجب عدم التعرض لمواقع الصحفيين ومقرات الأمم المتحدة خلال التصعيد.

ونوه جوتيريش إلى تخصيص دعم عاجل من صندوق الطوارئ إلى الأراضي الفلسطينية، وصرح قائلًا: "سنخصص مبلغًا من الأموال الموجودة بصندوق الطوارئ للأراضي الفلسطينية".

وأعرب الأمين العام عن صدمته بسبب استمرار القصف على غزة الذي تسبب في مقتل 60 طفلا، موضحًا أن أطفال غزة يدفعون ثمنًا باهظًا للأزمة، فيما ترك الآلاف منازلهم في غزة.

وشدد الأمين العام على ضرورة حماية المدنيين ووقف القصف العشوائي ضدهم، مؤكدًا أنه لا يمكن تبرير إلحاق الأذى بالمدنيين، كما أبدى استياءه للاعتداءات على المواقع الدولية بغزة.

وقال جوتيريش: "سنطلق نداء لإيصال المساعدات إلى غزة"، مشددًا على ضرورة تسهيل إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مضيفًا: "إسرائيل مطالبة بإيصال الغذاء والدواء إلى غزة".