ألمانيا: العنف بين فلسطين وإسرائيل له آثار رهيبة على سكان غزة

قال وزير الخارجية الالماني هايكو ماس، اليوم الأربعاء، إن آثار العنف المتصاعد بين إسرائيل وفلسطين، رهيبة على سكان قطاع غزة.

 جاء ذلك في الوقت الذي تتواصل المساعي الدولية من أجل خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية والدفع نحو التهدئة بين إسرائيل وقطاع غزة. 

وأوضح أن بلاده قدمت خطة من ٣ نقاط تتضمن "وقفا فوريا لأعمال العنف وثانيا اتفاق على وقف إطلاق النار، وثالثا معالجة الأسباب المعقدة للصراع.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والعاهل الأردني عبدالله الثاني، دعيا مساء أمس خلال اتصال عبر الفيديو إلى "وقف إطلاق نار سريع" في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أفاد متحدث باسمها.

وقال المتحدث شتيفن زايبرت في بيان "لقد توافقا على أنه يجب دعم المبادرات من أجل إرساء وقف إطلاق نار سريع لتوفير الظروف لاستئناف المفاوضات السياسية".

تأتي تلك الصريحات الألمانية فيما تتواصل المساعي الدولية سواء الأوروبية أو الأميركية أو العربية، لاسيما من قبل مصر من أجل الدفع نحو وقف التصعيد المستمر منذ يوم العاشر من مايو، ما أوقع نحوو 241 قتيلا فلسطينيا بينهم عشرات الأطفال جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة، في حين تل 12 على الجانب الإسرائيلي.

في حين أفاد مصدر عسكري إسرائيلي اليوم الأربعاء أن بلاده تجري تقييماً للتأكد مما إذا كانت شروط "وقف إطلاق النار" مستوفاة رغم أنها تستعد "لأيام أخرى" من القتال بعد أسبوع من التصعيد مع الفصائل المسلحة في غزة. وقال لصحافيين بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس: "نبحث عن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار"، لكن "نستعد لأيام أخرى".

كما أضاف "نحن نقيم ما إذا كانت إنجازاتنا كافية.. والسؤال هل ستفهم حماس الرسالة" التي تقول إن قصفها الصاروخي لإسرائيل لا يمكن أن يتكرر.

وكان قد قُتل 6 فلسطينيين على الأقل اليوم الأربعاء، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي. 

وأفادت قناة العربية، بأن مدفعية القوات الإسرائيلية أطلقت عدداً من القذائف الدخانية والفسفور فوق منازل المواطنين في منطقة بئر النعجة.

فيما أطلقت بالمقابل دفعات من الصواريخ على المستوطنات المحيطة بغزة وجنوب عسقلان، سقطت 7 منها في مستوطنات حدودية أدت إلى أضرار مادية.