رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. الشاعرة آمال ناجى فى ضيافة برنامج «إقرا معانا» أونلاين

آمال ناجي
آمال ناجي

تحل الشاعرة المصرية آمال ناجي٬ في السادسة من مساء اليوم الأربعاء٬ في ضيافة برنامج «اقرأ معانا»، والذي يبث «أون لاين» عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع «يوتيوب»، والصفحة الرسمية لصفحة أمانة المؤتمرات بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»٬ والذي تنظمه لجنة الشعر بالمجلس ضمن مبادرة «كل يوم شاعر»، حيث من المقرر أن تقرأ «آمال ناجي» مجموعة من قصائدها الشعرية تحت عنوان: «خليل القلب»٬ وقصيدة «عزف الكمان».

وآمال ناجي تكتب شعر العامية٬ صدر لها مطلع العام الجاري٬ أول ديوان شعري لها تحت عنوان «توب الدنيا»٬ عن دار لوتس للنشر والتوزيع، ويعد ديوان «توب الدنيا» هو باكورة أعمال الشاعرة آمال ناجي المطبوعة، حيث سبق ونشرت العديد من قصائدها في شعر العامية المصرية من خلال عدد من المجلات والجرائد المصرية والعربية٬ وغيرها من المواقع الثقافية الإلكترونية.

ومن ديوانها «توب الدنيا» نقرأ للشاعرة آمال ناجي٬ من قصيدة بعنوان «تدليل»:  «ذبلت عيون القلب من فرط النوى..ناجت بنبض يعشق الترتيلا..خلعت مباهجها ووارت حزنها.. في ثوبها وتهجت التدليلا..طافت بكعبة قلبه حتى ارتوى..ألقى حنينًا كي يكون رسولًا.. والليل رقرق ضوءه متسللًا.. بين الزوايا عاشقًا وخجولًا.. ذهبت إليه كي تعاتبه.. كن الحنين على يديه دليلًا.. أخفى هواه وقام ينفض وجده.. والفجر شاهد عشقه المبتورًا.. كم من بريق يستفز كيانها.. والقلب ينظر نجمه المكسورًا.. كشعاع بدر فوق صفحة مهدها.. يلهو بنشوته ويرسل نورًا.. يا ويح قلب عاش يقتات الجوى.. في العشق يبني كل يوم سورًا.. وإذا الجدائل قد تركن ركابها».

وفي قصيدتها المعنونة بــ«حنين»، نقرأ للشاعرة آمال ناجي: «حينما أشتاقك...ألهث بقلبي خلف جدران شراييني...ﻷبحث عن ذراتك المنثورة بداخلها.. وبين حنايا الروح.... و أستحضر طيفك العالق بوجداني...
لأستلهم روحك تمدني بالحياة... أفيق وأغفو...ثم أفيق...على يد القدر... تربت على كتف الألم...وتمد لي شرايين الأمل كطوق نجاه...هل احتميت بقلبك من ضباب العشق المستبين ؟؟هل آثرت التسكع بين نبضات أوردتك لأظل على قيد الحنين ؟؟؟ لست أدري ..غير أني ارتمي بين طرفٍ... يَطبقُ على عين قلب نُقشت به صورتك باحتراف  من سنين ...وفجأة تخرج من عمق وجع الحنين آهة تختزل كل أشواق السنين».