رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عطلت عمله لسنوات».. قصة حب محمد التابعي وأسمهان المليئة باللوعة والآلام

محمد التابعى
محمد التابعى

يوافق اليوم ذكرى ميلاد الصحفى محمد التابعي، والذي كان يرتبط بقصة حب كبيرة مع المطربة أسمهان، وحكاياته معها مليئة باللوعة والغيرة والآلام.

ويروي كتاب "مسائل شخصية" لمصطفى أمين، قصة حب التابعي لأسمهان، التى امتلأت بالحكايات والروايات وعطلت عمله لسنوات .

وحسبما جاءت القصة:"وقع التابعي في هوى المطربة أسمهان وقرر أن يتزوجا ووافقت أسمهان، ووضع في إصبعها دبلة الخطبة ووضعت في أصبعه دبلة الخطبة وكان على أمين ومصطفى أمين يعارضون هذا الزواج بشدة لأن أسمهان كانت مطربة عظيمة ولكنها امرأة هوائية، تحب في الصباح وتكره في المساء. وبسبب حبه لأسمهان أصبح يهمل عمله ويتابع أخبار أسمهان ولا يتابع أخبار الوزارة حينما كان يعمل في مجلة آخر ساعة، وكان له أكثر من مندوب في بيت أسمهان يوافونه بأخبارها ومن يزورها ومن يتكلم في التليفون ومن ضحكت له".

وكان التابعي يحرص على مقابلة هؤلاء المندوبين أكثر من حرصه على مقابلة مندوبي الجريدة والمحررين فقد أصبحت الفنانة الجميلة دنياه كلها.

كما أنه كان غيورًا على أسمهان وكانت هي غيورة عليه، وكان التابعي إذا غار احترق، وكانت أسمهان إذا غارت اختفت..وكان التابعي روميو عطيل ومجنون ليلى في نفس الوقت، وذهب مصطفى أمين وعلي أمين إلى أم كلثوم وطلبا منها أن تنقذ التابعي من الغرق في بحر أسمهان وقالت أم كلثوم : وماذا تريدون مني أن أفعلا، قالا: أن تتزوجي أنتي التابعي، وضحكت أم كلثوم وقالت : أنقذ التابعي من الغرق لأغرق أنا؟

وتحققت توقعات علي ومصطفي أمين، فقد تركته أسمهان وهو جمرة مشتعلة لتحب شخصا من وراء ظهره "فمات حبه لها بالسكتة القلبية".

ويوافق اليوم ذكرى ميلاد محمد التابعي، وهو صحفي مصر لقب بـ «أمير الصحافة»، ولد عام 1896 وتوفي فى عام 1976، بدأعام 1924 بكتابة مقالات فنية في جريدة الأهرام تحت توقيع "حندس"، كما كتب في بداياته في روزاليوسف بدون توقيع، فقد كان يعمل موظفا في البرلمان المصري، وكادت مقالاته السياسية أن تحدث أزمة سياسية بين الدستوريين والسعديين.

 واستقال التابعي من وظيفته الحكومية وتفرغ للكتابة في روزاليوسف وكان ثمنها في ذلك الوقت 5 مليمات مصرية، وتسببت مقالات التابعي السياسية القوية في زيادة توزيعها حتى أصبح ثمنها قرش صاغ.