رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة»: تنفيذ خطة للاستزراع السمكي في مشروع الـ1.5 مليون فدان

الدكتورة أميرة الحنفي
الدكتورة أميرة الحنفي

أكدت الدكتورة أميرة الحنفي أستاذ الاستزراع السمكي ومدير المعمل المركزي للثروة السمكية بوزارة الزراعة، أن المعمل تلقى تكليفًا من السيد القصير وزير الزراعة، بتنفيذ خطة للاستزراع السمكي في مشروع المليون ونصف فدان لزيادة الإنتاج السمكي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك وتوفير الأسماك الطازجة وعلاج ملوحة الأراضي والتوفيق في كميات الأسمدة التي يستخدمها المزارع وتوفير المياه.

 

الاستزراع السمكي المتكامل

 

وقالت في تصريحات للدستور، إن تربية الأسماك لا تستهلك المياه، حيث يتم استخدام المياه فيما بعد في الزراعة، وما تحمله مياه الأسماك من تسميد طبيعي يرفع ربحية المزارعين بتلك الأراضي وهو ما يعرف بالاستزراع السمكي المتكامل المعنى بتحقيق أعلى استفادة من وحدة الأراضي والمياه لتحقيق أعلى عائد بأقل تكلفة ممكنة.

وأوضحت أن المعمل عقد عشرات الدورات التدريبية للمزارعين والمربين مجانًا، وتم تنفيذ هذه الدورات في مناطق مشروع المليون ونصف فدان وقد تمت من خلال المعمل المركزي ومفرخاته بالعباسة، مشددة على أنه مستعد لاستقبال المزارعين والمربين وتقديم الدعم لهم أو إنشاء المزارع لهم، وأن الأمر غير مقتصر على الدورات التدريبية التي يحصلون عليها بالمعمل.

وأكدت مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية أن المعمل قد نفذ العديد من الدورات التدريبية في اقتصاديات الاستزراع السمكي، والدور الإرشادي في التنمية المستدامة، والتحديات والآفاق المستقبلية للاستزراع السمكي، وقد قدمت دراسات في اقتصاديات المشاريع السمكية ومشاكل الاستزراع السمكي، ونقل التكنولوجيا وتطوير الدراسات والأبحاث التي يجريها الباحثون العاملون بالاستزراع السمكي، وقد تم عمل دراسات جدوى لمشروعات سمكية صغيرة.

 

إنتاج مصر من الأسماك يرفع مستوى أهالي جنوب سيناء

 

ومن جانبه، قال الدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة الثروة السمكية بوزارة الزراعة، إنه وضع خطة لتطوير قطاع الثروة السمكية وتنمية المصايد في جنوب سيناء لزيادة إنتاج مصر من الأسماك ورفع مستوى أهالي جنوب سيناء، حيث إن ميناء الصيد البحرى بالطور تم إدراجه بخطة التنمية الاقتصادية، وتقوم شركة بتروجيت مع هيئة موانئ البحر الأحمر بتنفيذ أعمال التطوير المطلوبة على ثلاث مراحل.

وأضاف في تصريحات للدستور "أنه تم الانتهاء من أول مرحلة  للتطوير وهي الرصيف البحري بطول 230 مترًا مربعًا لاستيعاب ضعف المراكب الحالية ومبنى إداري من طابقين على مساحة 80 مترًا ومبنى لخدمة الصيادين من طابقين على مساحة 100 متر مربع، وتطوير شبكة مرافق (مياه ــ صرف صحي ــ اتصالات وسنترال ــ كهرباء ــ منظومة مراقبة).

وأوضح أنه جارٍ العمل بالمرحلة الثانية، وتتضمن رفع كفاءة مركز تجميع الأسماك، ورفع كفاءة مبنى القزق الميكانيكى والورش، وإنشاء ورش جديدة إنشاء مصنع ثلج البلاطات بمساحة 250 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى المرحلة الثالثة والتي من المتوقع أن تشمل منظومة أطفاء الحريق ورفع كفاءة ومتطلبات الميناء.

وأشار إلى أن الصيادين قدموا بعض متطلباتهم بخصوص رخص الصيد وتفعيل مكتب مصايد رأس سدر وعمل مرسى سروح للمراكب برأس سدر.