مرصد الأزهر يجدد دعمه لجهود إزالة المحتوى المتطرف على الإنترنت

أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف دعمه الكامل مباردة "إزالة المحتوى العنيف والمتطرف على الإنترنت" التي تساعد في الحيلولة دون وصول هذا الكم الهائل من المواد المتطرفة إلى مستخدمي الإنترنت عالميًا، فإنه يؤكد على ضرورة العمل الجاد من أجل تطبيق هذه المبادرات فعليًا.

واجتمع عدد من المسئولين من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، السبت الماضي، تحت عنوان "نداء كرايست تشيرش"؛ بهدف إزالة المحتوى العنيف والمتطرف على الإنترنت.

كان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف شارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات المعنية بهذا الأمر، مثل مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي لحماية الشباب من التطرف والإرهاب والذي عقد في مقاطعة "كيبك" بكندا في الفترة من 30 أكتوبر وحتى 1 من نوفمبر لعام 2016 تحت عنوان "الإنترنت وتطرف الشباب بين الوقاية والعمل والتعايش"، وكذا مشاركته في المؤتمر الذي عقدته لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة تحت عنوان "دحض الروايات الإرهابية ومنع استخدام الإنترنت للترويج للإرهاب".

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد صرح قبل ذلك بأن السلطات في بلاده أزالت أكثر من 300 ألف مادة إرهابية على الإنترنت خلال العقد الماضي، وهي المواد التي وصفها بـ "تسونامي من الكراهية".

من ناحية أخرى، قال مرصد الأزهر إن الشعب الفلسطيني لم تعرف له البشرية مثيلًا من قبل؛ إذ يمارس هذا العدو منذ وطئت أقدامه أرض دولة فلسطين الطاهرة أسوأ أنواع الاستغلال والسيطرة على مقدرات الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأضاف الشعب الفلسطيني منذ هذه اللحظة وهو يواجه ويصدّ هذا العدوان ويقدّم التضحيات تلو الأخرى دفاعًا عن أرضه وكرامته، وما يحدث الآن يبرهن على أن العدو المحتل بكل ما صنع وما اتخذ من أساليب عنصرية على مدار عقود لم يستطع أن يفرّق بين أبناء الشعب الفلسطيني الباسل؛ إذ عند أول نداء ضد القمع والبطش الصهيوني تداعى الجميع في كل مكان ليقفوا صفًا كالبنيان المرصوص في وجه العدوان والطغيان.