رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين تدعو «أبيك» لدفع النمو الاقتصادي في منطقة آسيا - المحيط الهادئ

 وانغ شو ون
وانغ شو ون

دعا نائب وزير التجارة الصيني وانغ شو ون، الدول الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا - المحيط الهاديء (أبيك)، إلى بذل جهود مشتركة لدفع النمو الشامل في منطقة آسيا والمحيط الهاديء.


وقال ون - في كلمة خلال ندوة لـ "أبيك" عقدت في بلدية تيانجين شمالي الصين - إنه ينبغي على "أبيك" مواصلة التمسك بالتعددية، تسريع التكامل الاقتصادي الإقليمي، الحفاظ على سوق مفتوح، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، لتعميق النمو الشامل بطرق أفضل.


وأضاف أن المنطقة أحرزت تقدما ملحوظا في النمو الشامل والمستدام على مدى العقود الثلاثة الماضية، وأن جائحة (كوفيد-19) خلقت تحديات، ما يفرض بذل جهود متضافرة لمعالجتها، لاسيما استكشاف قواعد جديدة لتعزيز النمو الشامل في المنطقة والعالم، والعمل على تعزيز تنسيق سياسات التجارة والاستثمار بين الأعضاء.


وأكد على دور الاقتصاد الرقمي في دفع عجلة النمو الشامل للجميع، مع أهمية بذل جهود لسد الفجوة الرقمية في الاقتصادات النامية، مشيرا إلى أن الصين ستعمل مع أعضاء "أبيك" لتعزيز النمو المفتوح والشامل والمبتكر.

 

وأكد الرئيس الصينى شى جين بينج، أن بلاده تتمسك بالانفتاح ولن تسعى إلى الانفصال الاقتصادي، وستواصل دفع تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما وإبرام اتفاقيات تجارة حرة عالية المستوى مع المزيد من الدول. 

 

جاء ذلك في كلمة للرئيس الصيني اليوم الخميس، في حوارات الرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادى لمنطقة آسيا-الباسفيك (أبيك) عبر دائرة الفيديو. 

 

وقال بينج إن "الصين لن تسير في طريق معاكس أو تعاكس اتجاه تيار التاريخ من خلال الانفصال الاقتصادي أو تشكيل دائرة صغيرة لإبعاد الآخرين، إن الانفتاح يساعد على التقدم، بينما العزلة تعيقها"، معتبرا أن الصين أصبحت متكاملة بشكل عميق مع الاقتصاد العالمي والنظام الدولي.

 

وأضاف بينج أن الصين ستؤدي دورا أكثر نشاطا وستصبح متكاملة بفعالية أكبر في سلاسل الصناعة والتوريد والقيمة العالمية، وستوسع التبادلات والتعاون بحماس أكبر مع الدول الأخرى، معربا عن ترحيب بلاده بالتعاون مع أي منطقة أو دولة أو شركة ترغب في أن تفعل ذلك. 

 

وتابع أن بلاده ستواصل دعمها بثبات للنظام التجاري متعدد الأطراف، وأنها ملتزمة بالانفتاح الذي يمثل سياستها الأساسية والسياسة التي لن تتغير في أي وقت، حيث إنها ستفتح أبوابها بشكل أوسع أمام العالم، مشيرا إلى أن نمط التنمية الذي تنتهجه الصين سيمكنها من الانفتاح على نطاق أوسع ومشاركة المزيد من الفرص للتنمية المشتركة مع الدول الأخرى، وأن التعاون الاقتصادي الأكبر في منطقة آسيا-الباسيفيك سيستمر في توفير حيوية قوية.