رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفع مسدسه وصوبه إلى صدري.. حكايات الشحرورة مع الشماس

صباح
صباح

كانت العلاقة بين الفنانة صباح وزوجها عبدالله الشماس مليئة بالغيرة من طرفه، وكانت إن فتحت النافذة راح يصرخ ويغلق النافذة وامتدت ثورته إلى أهلها ومنعهم من دخول بيت ابنتهم، وذكر الشماس السبب لصباح  أنه "يستتقل دمهم" وكان نفس الأمر يذكروه الأهل تجاه عبدالله الشماس، حسبما ذكرت صباح لمجلة الشبكة.

وأضافت صباح في تقرير عنها نشر على صفحات المجلة: “أصبحت واقعة بين الاثنين زوجي وأبي، وانتفضت في وجه الشماس وقلت له أنك تستطيع أن تفعل بي ما تشاء، ولكن أن تمنعني من أهلي فهذا مستحيل مستحيل، إن أهلي وشقيقاتي وسعاد من نوع خاص، حياتي وروحي وكل شيء في هذه الدنيا”.

تكمل: "شقيقاتي قررن زيارتي في طرابلس، وما إن رآهم زوجي عبدالله الشماس حتى صرخ فيهن:"بره.. بره"، واندفعن أخواتي إلى الباب، اندفعن خائفات والدموع لا تزال تبلل وجوههن فهببت واقفة بينهن وبينه وقلت له: إذا خرجت شقيقاتي من بيتي فاعمل حسابك أني سأخرج أنا أيضًا، فصرخ الشماس: "ماذا تقولين؟"، وهنا أشهر عبدالله الشماس مسدسه وصوبه إلى صدر صباح وقال: "إذا سرت خطوة واحدة من هنا قتلتك، فأفلتت منا شقيقتي الصغرى نجاة، وجثت على ركبتيه وقبلتهما وقالت له: "لا تقتل أختي وما إلنا غيرها".

وتأمل الشماس نجاة ثم تأمل شقيقتها وأعاد المسدس إلى وسطه مرة أخرى، وكانت النتيجة أن غادرت شقيقات صباح إلى بيروت وبقيت هي في طرابلس.

تواصل: "ومرت الأيام وأنا على هذه الحال من ضغط الزوج وألم الفراق، حتى حملت بابني، وبقدر ما فرحت بالجنين بقدر ما حزنت على عوزي وفقري، نعم فقري إذ ما هو الفقر إن لم يكن عوزا وفاقة وحرمانا، فقيرة وأنا على بعد 80 كيلو من ثروتي الكبرى التي يحتجزها والدي في بيروت، ثلاثون ألف جنيه يحملها أبي في جيبه وأنا في طرابلس لا أملك ثمن "كافولة" للمولود المنتظر".