رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: 200 وحدة سكنية دمرت أو تضررت بغزة

الامم المتحدة
الامم المتحدة

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، على لسان يانس ليركا، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، عن انزعاجها من استمرار تصعيد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى استمرار ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي في جنيف -إنه تم الإبلاغ عن أضرار جسيمة للممتلكات المدنية في المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، حيث تم تدمير أكثر من 200 وحدة سكنية أو تضررت بشدة، لافتا إلى أن شركاء المنظمة الدولية المعنيون بالتعليم أبلغوا أن 31 مرفقاً تعليمياً بما في ذلك المدارس ومراكز التدريب المهني ومرافق التعليم العالي قد تأثرت منذ بدء التصعيد في الوقت الذى تعرضت 24 مدرسة لأضرار بسبب الغارات الجوية على المباني والمواقع المجاورة منذ 10 مايو.
وأشار المتحدث إلى تقارير عن مئات الأشخاص كثير منهم من مخيمات اللاجئين فى غزة يبحثون عن ملاذ ومأوى فى المدارس التى تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فى الشرق الأدنى وخاصة فى الجزء الشمالى من القطاع.
ولفت ليركا إلى أن أونروا لديها خبرة فيى تحويل مدارسها بسرعة إلى ملاجئ ولكن التحدي يكمن في وباء كورونا وخطر ازدحام الأشخاص وانتشار الفيروس إضافة الى أن أونروا لم تتمكن بعد من تجهيز هذه المدارس التى تحولت إلى ملاجئ بسبب القيود المفروضة على حركة الموظفين فى اليومين الماضيين.
ونوه ليركا إلى أن محطة تحلية مياه البحر فى شمال غزة غير عاملة مما يؤثر على وصول حوالى 250 ألف شخص إلى مياه الشرب النظيفة إضافة إلى 230 ألف شخص آخر من مدينة غزة وخانيونس لديهم وصول محدود إلى المياه المنقولة بالأنابيب بسبب زيادة انقطاع التيار الكهربائى والأضرار التي لحقت بالشبكات.
وأشار إلى أن انعدام الأمن الحالي فى القطاع يقيد بشكل كبير تقديم الخدمات الاساسية إلى المحتاجين بما فى ذلك الاستجابة لوباء كورونا حيث انخفض عدد الاختبارات التى يتم اجراؤها بشكل كبير واصبح المواطنون غير قادرين على الوصول الى مرافق العلاج والتطعيم بامان لافتا إلى ان السلطات الاسرائيلية اغلقت معبر ايريز فى شمال قطاع غزة منذ 10 مايو بما في ذلك أمام العاملين فى المجال الانسانى وكذلك معبر كرم أبو سالم في الجنوب حيث تمر البضائع والوقود وذكر انه نظرا لمحدودية احتياطيات الوقود فان محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى غزة تعمل على اثنين فقط من توربيناتها الأربعة مما يؤدى الى انقطاع التيار الكهربائى يوميا لمدة 8-12 ساعة .
واكد المتحدث على أهمية دخول الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة بانتظام للحفاظ على امدادات كافية من الطاقة لضمان عمل الخدمات الأساسية وقال انه بدون توفير مزيد من الوقود فمن المنتظر أن ينفد الوقود في الأيام المقبلة وبما سيؤدى الى انخفاض كبير فى امدادات الكهرباء مما سيؤثر مرة أخرى على توافر خدمات الصحة والمياه والصرف الصحى ودعا المتحدث باسم المنظمة الدولية الى وقف فورى الى للعنف فى جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة واسرائيل مطالبا أطراف النزاع بحماية المدنيين والسماح بوصول المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة بأمان.