جلسة طارئة يمجلس الأمن لبحث العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، صباح اليوم الأربعاء، لبحث العنف المتصاعد في إسرائيل وغزة.

وقال دبلوماسيون إن المشاورات بدأتها الصين وتونس والنرويج وفرنسا وإستونيا وأيرلندا وسانت فنسنت وجزر جرينادين والنيجر وفيتنام.

وسيطلع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند مجلس الأمن على الأوضاع في جلسة مغلقة.

وفي جلسة سابقة أمس الأول الإثنين، لم يتمكن مجلس الأمن من التوافق على بيان مشترك.

وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ بدء شهر رمضان في منتصف أبريل. والاشتباكات الأخيرة هي الأكثر عنفا منذ عدة سنوات.

كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فجر اليوم الأربعاء، تسجيل 27 إصابة جديدة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة في القدس.

وذكرت الجمعية - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أنه تم نقل 5 إصابات للمستشفى، لتلقي العلاج.

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون، مركبات لمواطنين فلسطينيين، واعتدوا على مواطن في عقربا جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس - وفقا لـ"وفا" - إن مجموعة من المستوطنين اعتدت بالضرب على المواطن، خلال تواجده بمنطقة "الإفجم" شرق عقربا.

وأضاف أن عدة مناطق جنوب المدينة (قصرة واللبن الشرقية ومحيط حاجز زعترة العسكري)، وغربا في منطقة مفرق جيت صرة، شهدت اعتداءات للمستوطنين واستهداف لمركبات المواطنين.

 دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد اجتماع مهم وعاجل للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إلى أنه من المقرر أن يعقد الاجتماع مساء يوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.