رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الأفغانى: التصعيد العسكرى من «طالبان» يُخرّب فرص السلام

الرئيس الافغاني
الرئيس الافغاني

قال الرئيس الأفغاني، أشرف غني، اليوم الأحد، إن التصعيد العسكري من جانب حركة "طالبان"، في الوقت الحالي، يخرب فرص السلام،  حسبما نقلت عنه قناة "العربية".

فيما أكدت وسائل إعلام محلية، وجود اشتباكات عنيفة بين قوات أفغانية وطالبان في غزني وبغلان. 

وكان قد اتهم الرئيس الأفغاني، حركة طالبان بالوقوف وراء الهجوم في تفجير وقع أمام مدرسة غربي العاصمة كابل .

وقال غني إن الحركة أظهرت مرة أخرى أنها لا تريد حل الأزمة الحالية بشكل سلمي وأساسي، وإنها تضيع فرص السلام في أفغانستان.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان على تويتر "الهجوم المروع في منطقة داشت بارجي في كابل عمل إرهابي حقير".

وأضافت "استهداف الطلاب في مدرسة للبنات في المقام الأول يجعل هذا العمل هجوما على مستقبل أفغانستان".

وتشهد البلاد توترًا كبيرًا في ظل تعثر مفاوضات السلام بين الحكومة وحركة طالبان، وبدء الانسحاب الأمريكي من أراضي البلاد.

وكان قد قتل وأصيب العشرات في تفجير وقع أمام مدرسة غربي العاصمة كابل، وسارعت حركة طالبان إلى إدانة الهجوم ووجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، في حين اتهم الرئيس الأفغاني الحركة بالوقوف وراء الهجوم.

ونقلت وكالة رويترز عن مسىول بالداخلية مقتل أكثر من 40 شخصا، وأكد المتحدث باسم الوزارة طارق عريان للصحفيين أنه تم إجلاء الضحايا ونقلهم إلى المستشفيات.

ووقع الانفجار في منطقة داشت برشي - وهي منطقة ذات كثافة سكانية شيعية- (غربي كابل)، عندما كان السكان يتسوقون استعدادا لعيد الفطر الأسبوع المقبل.
أكد الرئيس الأفغاني أن انسحاب أمريكا من أفغانستان، سيعزز السيادة الوطنية.

وأضاف وفقًا لوكالة أنباء (بختار) الأفغانية الأربعاء الماضي، أن المنطقة تتغير وأن فصلًا جديدًا من التعاون يبدأ مع الشركاء الدوليين، مضيفًا أن هناك الآن فرصة أفضل للسلام من أي وقت مضى.

وحول بدء محادثات جادة مع باكستان في الأسابيع القليلة المقبلة، أوضح أن باكستان لم تعد لديها فرصة لابتزاز الأموال من الولايات المتحدة بسبب وجود قوات دولية في أفغانستان، مطالبا الدولة المجاورة بالاختيار بين الصداقة أو العداء مع أفغانستان.

وأشار إلى أن القرار الرئيسي بشأن السلام سيتم اتخاذه داخل أفغانستان وسيتخذ القرار النهائي من قبل الأفغان، منوهًا بأنه من الآن فصاعدًا الحكومة الأفغانية هي الجانب الرئيسي للمحادثات، مضيفًا: "نحن لا نشارك في أي محادثات سلام كضيف، ولكن بصفتنا المالك الرئيسي للعملية".