رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

26 قتيلًا ضحايا انهيار جسر المترو في المكسيك

انهيار جسر مترو-مكسيكو
انهيار جسر مترو-مكسيكو

أعلنت سلطات العاصمة المكسيكية، مكسيكو، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حادثة انهيار جسر المترو في جنوب المدينة إلى 26 قتيلا، بعد أن فارق أحد الركاب المصابين الحياة في المستشفى.

وأكدت السلطات أن 33 من أكثر من 80 شخصا أصيبوا جراء الحادث المأساوي الذي حصل الاثنين الماضي لا يزالون في المستشفى.

وانهار الجسر أثناء مرور قطار لمترو الأنفاق عليه، نتيجة لتعطل العوارض الداعمة لجزء من الخط المرتفع، ما يعد من أكثر الحوادث دموية في تاريخ مترو الأنفاق.

وأسفر هذا الحادث المأساوي عن إثارة تساؤلات بشأن السلامة الهيكلية للبنى التحتية لمنظومة النقل العام في إحدى أكبر مدن العالم من حيث عدد السكان.

وتعهدت السلطات بفتح تحقيق في سبب الانهيار وفحص جميع الخطوط العلوية والجسور في المدينة.

والأربعاء الماضي، أعلنت حكومة المكسيك الحداد الوطني لمدة 3 أيام، بعد المأساة التي وقعت مساء الاثنين في مترو الأنفاق بالعاصمة، والتي أودت بحياة 24 شخصا، وخلفت أكثر من 80 جريحا.

وبحسب رويترز، فقد وقع الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، المرسوم الذي نشر بعد ظهر أمس الثلاثاء، في الجريدة الرسمية للاتحاد (DOF)، حيث جاء فيه: "يتم إعلان الحداد الوطني لمدة 3 أيام.. تم الاتفاق على إنزال العلم الوطني إلى نصف الصارية، في 4 و6 مايو 2021".

وقال لوبيز إنه "في مواجهة المأساة المذكورة أعلاه، تعرب الحكومة الاتحادية عن تضامنها وألمها العميق تجاه المتوفين والمصابين وعائلاتهم".

وأكد أن المكسيك ستعاقب المسؤولين عن انهيار الجسر الذي سقط منه قطار المترو، وأن التحقيق يجب أن يتم بسرعة ولا ينبغي إخفاء أي شيء عن المواطنين، مشددا على أنه  "ليست هناك حصانة لأي شخص".

وأثار الحادث أسئلة كثيرة حول السلامة، في أحد أكثر أنظمة المترو ازدحاما في العالم، والذي ينقل ملايين الأشخاص يوميا.

وكان الجسر الذي انهار جزءا من الخط 12 لمترو الأنفاق، الذي هو عبارة عن شبكة حامت حولها العديد من مزاعم الفساد والضعف الهيكلي.

وفي عام 2014، بعد عامين فقط من افتتاحه، تم إغلاق العديد من محطات الخط لإجراء إصلاحات هيكلية على الجسر.