رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد محاولة اغتيال رئيس البرلمان.. مخاوف من اختراق جماعات الإسلام السياسي المالديف

شرطه المالديف
شرطه المالديف

حذرت مؤسسة “أوبزرفر ريسرش فاونديشن” الهندية، من محاولات  جماعات الإسلام السياسي اختراق المالديف، وذلك بعد محاولة اغتيال رئيس المالديف السابق محمّد نشيد الذي يشغل حاليًا منصب رئيس البرلمان، حيث أصيب بجروح في محاولة اغتيال استهدفته حين انفجرت دراجة نارية مفخّخة بينما كان يهمّ بالصعود إلى سيارته في العاصمة ماليه.

ووفقا للمؤسسة البحثية فان الحادث الذي وقع في منتصف شهر رمضان يثير تكهنات بمحاولات من جماعات الإسلام السياسي لزعزعة أمن واستقلال جزر المالديف، لاسيما وأن نشيد هو أول رئيس للبلاد يتم انتخابه في إطار انتخابات ديمقراطية متعددة الأحزاب لعام 2008.

 

حوادث إرهابية سابقة 

وكشفت المؤسسة عن عدد من الحوادث التي نظمتها جماعات الإسلام السياسي من قبل في المالديف، حيث نجا الرئيس المالديفي السابق “ عبد الله يمين ” من محاولة اغتيال في عام 2015.

كما وقع انفجار  في حديقة السلطان في ماليه في ذروة الحركة المؤيدة للديمقراطية والاحتجاجات في عام 2007 ، مما أدى إلى إصابة 12 سائحًا أجنبيًا  كما  ألقت الشرطة القبض على بعض المتطرفين التابعين لجماعات الاسلام السياسي حيث اعترفوا بعد فترة بارتكابهم الجريمة.

ومنذ ذلك الحين ، كان المحللون الدوليون يتحدثون عن زيادة الأصولية والتطرف في المالديف، ووفقا لمعلومات رسمية فان هناك حوالي 50 شابا من  جزر المالديف يقاتلون مع داعش في سوريا.

في وقت سابق من عام 2015 ، كشفت الشرطة الماليزية أن ثلاثة شبان من جزر المالديف كانوا مستعدين لاستهداف القنصليتين الأمريكية والإسرائيلية في تشيناي وبنغالورو ، وكلاهما في جنوب الهند، وكانت القوات المسلحة الأمريكية قد اعتقلت بعض الشبان من جزر المالديف الذين يقاتلون مع تنظيم القاعدة على طول الحدود الأفغانية الباكستانية، و منذ وقوع هاتين الحالتين و كانت وكالات الأمن الهندية في حالة تأهب قصوى ، وتعمل مع نظيراتها في جزر المالديف لإحباط كل هذه التحركات.

وفي أبريل من العام الماضي، أعلن تنظيم  داعش مسؤوليته عن حريق متعمد في الجزيرة ، حيث تم حرق أربعة زوارق سريعة وسيارة إسعاف بحرية.