رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في تهنئته بعيد القيامة.. السيسي لبطريرك الكاثوليك: وحدتنا الوطنية الدعامة الأساسية للتنمية

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق

استقبل صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، برقية تهنئة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد القيامة المجيد.

وجاء في نص التهنئة، "إنه لمن دواعي سروري أن أبعث وإلى إخواننا بطائفة الأقباط الكاثوليك بأصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات بمناسبة عيد القيامة المجيد، أعاده الله عليكم بالخير والبركات،وفي هذه الأيام المباركة التي يتزامن فيها عيد القيامة المجيد مع شهر رمضان المبارك، فتلاقي فيها الأصوام وصلوات جموع المصريين، كما تتلاقي قلوبهم جميعًا على الخير والإخاء، أود أن أشيد بقوة تماسك النسيج الوطني للشعب المصري بكل أبنائه على مر التاريخ، فوحدتنا الوطنية هي الدعامة الأساسية للتنمية والتقدم وهي إحدى الركائز الأساسية لهذا الوطن العظيم في مسيرته نحو المستقبل المنشود".

 وأضاف رئيس الجمهورية في تهنئته، "دعو الله العلي القدير أن يديم على مصر أعيادها وانتصاراتها وعلى شعبها نعمة التآخي والترابط التي تجمع بين أبنائه - مسلمين وأقباط - وأن يوفقنا جميعًا لكل ما فيه الخير لهذا الوطن العزيز، وأن يحفظ مصرنا الغالية، ويقي شعبها من شر الأمراض والأوبئة ومن كل مكروه وسوء".

- بدء فترة الخماسين المقدسة

 وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية ، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن “يا كل صفوف السمائيين”، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة. 

- عيد القيامة أعظم الأعياد المسيحية


و احتفلت الكنائس المسيحية الثلاث، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس مساء أمس الأول قداسات عيد القيامة المجيد، و هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.


وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.