رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: تحويل «السخنة» لأكبر ميناء محورى يدخلنا عالم الكبار

النائب محمد زين الدين
النائب محمد زين الدين

أعرب النائب محمد عبدالله زين الدين عضو لجنة النقل والمواصلات، عن ثقته فى أن مصر سوف تدخل عالم الكبار فى مجال الموانئ بعد تحويل ميناء السخنة لأكبر ميناء محورى فى منطقة الشرق الشرق الأوسط بأسرها فى ضوء الاهتمام الرئاسى بتطوير وتحديث هذا الميناء وجميع الموانئ المصرية.

وقال "زين الدين" فى بيان أصدره اليوم، إن هناك اهتمامًا كبيرًا وغير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتطوير والتحديث المستمرين بجميع المشروعات القومية الكبرى فى منظومة النقل المصرى بجميع أنواعها سواء ما تم من إنجازات كبرى فى شبكة الطرق أو تطوير السكك الحديدية والكباري والأنفاق وأيضًا النقل البحرى والنهرى، مؤكدًا أن تطوير منظومة النقل هى الأساس والعصب لأى تقدم اقتصادى واستثمارى وتجارى وزراعى لأى دولة.

وأشاد النائب محمد عبدالله زين الدين بجولة الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل والتى رافقه خلالها كل من رئيس ميناء السخنة ورئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، واستشاري المشروع والشركات المنفذة لميناء العين السخنة ومتابعة الوزير لجميع الأعمال الجاري تنفيذها داخل الميناء، والتي تشمل إنشاء 4 أحواض جديدة وأرصفة جديدة بطول 12 كيلومترًا وعمق 18 مترًا، وساحات تداول بمساحة (5.6 مليون متر مربع) ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة (5.3 كم2) تخدمها شبكة من خطوط السكك  الحديدية بطول (10 كم) متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة/ مرسى مطروح، لتستخدم في نقل البضائع وخصوصًا الحاويات على هذا الخط إلى كل أنحاء الجمهورية وإلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط، بالإضافة إلى الطريق الشرياني بطول 14 كم تقريبًا ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يسهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلًا داخل الميناء، وتوفير شبكات نقل متعدد الوسائط وخاصة مع مواكبة المخطط العام للطرق والسكك الحديدية بالميناء للتوسعات المستقبلية الجاري تنفيذها وأعمال تنفيذ  حاجز أمواج بطول 842 مترًا وحاجز بيئي بطول 1000 متر لحماية المنشآت المجاورة، وتنفيذ أعمال الردم في البحر واكتساب مساحات أرضية جديدة بمساحة مليون متر مربع حيث تتم كل أعمال التطوير بواسطة كبريات شركات المقاولات المصرية الوطنية المتخصصة.

كما أشاد  "زين الدين" بتصريحات الفريق كامل الوزير خلال جولته التى أكد فيها ضرورة أن تتم كل الأعمال وفقًا لمعايير الجودة العالية والالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع (عامين) تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وأن يتم العمل في كل أعمال التطوير "أحواض - طرق - سكة حديد - حاجز أمواج" في وقت واحد لسرعة الإنجاز.

وكان الفريق كامل الوزير قد أكد أن إجمالى أعمال الحفر الجاري تنفيذها في مشروع تطوير ميناء السخنة يصل إلى 126 مليون متر مكعب  أتربة وهي تعادل 50% من إجمالي كميات الحفر للأتربة بقناة السويس الجديدة، ويتم تنفيذ هذه الأعمال لتشغيل الأحواض والأرصفة وساحات التداول ودائرة الدوران، وأنه تم تخطيط الموقع العام للميناء؛ ليضاهي أحدث الموانئ العالمية، ليكون أكبر ميناء محوري بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا، حيث تتضمن أعمال التطوير إنشاء البنية الأساسية للأرصفة والمحطات الجديدة لتكون قادرة على تقديم كل خدمات السفن والبضائع  بالميناء والمنطقة التجارية اللوجستية المحيطة به تنفذها مجموعة من الشركات المصرية من كبرى شركات المقاولات الوطنية تحت إشراف مكتب استشارى مصرى.. مشيرًا إلى أن ميناء العين السخنة أحد أهم الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية، فضلًا عن أعمال الإنشاءات والتطوير الجارية من شأنها رفع تصنيفه وزيادة تنافسيته ضمن الموانئ العالمية.