افتتاح أكبر مركز للتطعيم ضد كورونا.. أحدث خطوات الحكومة لمواجهة الموجة الثالثة
في ظل تسارع انتشار فيروس كورونا في العالم وتحوره لسلالات أكثر وأخطر وأشد فتكاً بالإنسان وأخرها سلالة الهند التي أودت بحياة آلاف الأشخاص في أيام قليلة ومخاوف عالمية من انتشارها حول العالم بعد ظهورها في ألمانيا والصين ودول أخرى؛ اعتمدت الحكومة المصرية في تعاملها مع أزمة فيروس كورونا على اتخاذ خطوات استباقية لتقليل مخاطر انتشاره في مصر.
ومن أبرز هذه الخطوات رفع درجة الاستعداد القصوى داخل مستشفيات الغزل على مستوى الجمهورية، وغلق المقاهي والمطاعم المخالفة للإجراءات الاحترازية، وتحديد مواعيد وغلق المحال التجارية؛ وكذلك توفير كافة المستلزمات الطبية والأدوية بالمستشفيات لحالات العزل المنزلي والمستشفيات أيضاً.
هذا ولم تكتفي الحكومة بهذه الخطوات لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره بين المصريين، فقامت وزارة الصحة والسكان باستيراد لقاحات لمواجهة الفيروس والتوسع في عمليات تلقيح الفئات المستهدفة كخطوة أولى وكذلك فتح عملية التسجيل أمام المواطنين للحصول عليه.
زيادة فئة الحاصلين على التطعيم
وقامت وزارة الصحة والسكان بالإسراع في عملية تطعيم أكبر نسبة من الفئات المستهدفة، حيث توسعت في تطعيمات لقاحات كورونا بين الفئات المختلفة، بحسب إرشادات منظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها الأطقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن .
افتتاح أكبر مركز لتطعيمات لقاح كورونا في مصر
قامت وزارة الصحة والسكان بافتتاح أكبر مركز لتطعيمات لقاح كورونا في مصر بأرض المعارض، على أن يتم افتتاحه خلال ساعات يستطيع استقبال ما يقرب من 10 آلاف مواطن يوميا لتطعيمهم، مشيرة إلى أن مساحته 1500م2.
وأكدت الوزارة أن الهدف من هذا المركز هو الاستمرار في عمليات التطعيم بلقاح كورونا لتغطية أكبر عدد من الفئات المستهدفة بالتطعيم ومنهم الطواقم الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعاملين بالقطاعات السياحية.
وأكدت الوزارة أنه يتم تحديد اللقاح المناسب للمواطن وفق حالته الصحية والتحاليل الخاصة به حيث أنه يتوفر في مصر باقة متنوعة من اللقاحات الفعالة والآمنة، ونصحت الوزارة بالحصول على اللقاحات لكونها الأداة الأكثر فاعلية في مواجهة الفيروس، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية والاحترازية .
من جانبه قال دكتور أشرف عقبة رئيس قسم المناعة بجامعة عين شمس؛ أن توسع الدولة في إنشاء أكبر مركز لتلقي تطعيمات كورونا هو الحل الأمثل لمواجهة خطر الإصابة مع بداية الموجة الثالثة وشراسة أعراضها لذا فتلقي اللقاح هو السبيل الوحيد لمنع انتشاره.
أعراض الموجة الثالثة
وعن أعراض الموجة الثالثة يقول عقبة أن الأعراض كثيرة وغريبة منها فقدان السمع والبصر والألم أسفل الظهر، ففي الموجة الأولى واجهنا فيروس تنفسي يصيب بالتهاب رئوي واحتقان فى الزور ومشاكل خاصة بالجهاز التنفسي، بينما مع ظهور الموجة الثانية ظهرت أعراض الجهاز الهضمي ما بين الإسهال وألم البطن وأعراض تشبه النزلة المعوية، ثم ألم العضلات وآلام في الأعصاب وإجهاد عام بالجسم إضافة إلى مشاكل بالقلب والسيولة والتجلط".
وأوضح أن أعراض الموجة الثالثة تسبب ارتباك شديد في جميع أعضاء الجسم، حيث أن هناك أعراض تنوعت بين مشكلات بالعين والأذن ومشاكل تنفسية وأخرى في الخصوبة لدى الجنسين، إضافة للأعراض الكلاسيكية كحاستي الشم والتذوق وارتفاع في درجة الحرارة الحمى والغثيان وآلام في العظام والسيلان في الأنف، والسعال الجاف والمغص وآلام في البطن.
