رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوانب إنسانية تكشفها «رسالة إلى حبيبتي وعد» لـ سامية عبد اللطيف

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدرت حديثًا عن دار النخبة للنشر والتوزيع، رواية «رسالة إلى حبيبتي وعد» للروائية الدكتورة سامية عبد اللطيف، في 96 صفحة من القطع المتوسط.

«رسالة إلى حبيبتي وعد» رواية اجتماعية تكشف الكثير من الجوانب الإنسانية في حياتنا صاغتها المؤلفة بأحداث سلسة وشيقة تجذب القارئ للمتابعة إلى النهاية.

وعن روايتها تقول المؤلفة: «الرواية تمثل إضاءة لجوانب كثيرة من حياتنا بمختلف أشكالها وتوجهاتها وتفتح نافذة أو زاوية تطل منها على الأحداث بمختلف أشكالها وتوجهاتها لنرى ونعرف ونفهم كيف تسير الأمور وإلى أين تصل وكيف؟»

الرواية تدفعك دفعًا حتى بدون أن تشعر كي تصيغ أسلوبًا جديدًا لحياتك ينفعك وينير دربك وهي تفتح عقلك على ملاحظات ونوادر وحكايات تحدث بشكل مستمر في حياتنا اليومية بشكل أو بأخر بصورة تجعلها كأنها نظام لحياتنا أو منهاجًا لها (مثالًا وقدوة).

ومن أجوائها نقرأ: «كثيرون منا لا ينظرون إلا لما يحبون، لما يريدون، ينظرون مباشرة إلى الأهداف وإلى أقصر الطرق التي توصل إليها بصرف النظر عما يصادفهم خلال هذا الطريق من زهور قد يدوسوها أو يقتلعونها بايديهم لأن مصلحتهم الشخصية لن تتم إلا بهذا، بالانتهازية يصلون إلى المراكز وإلى المناصب ويقفزون فوق من يستحقون ذلك، وجدت في السيدة سعاد فهيم إنسانة أخرى لم أتشرف بالتعامل معها أو التحدث إليها أو الاستماع المرهف لهذه الخبرة وتلك التجربة من قبل والتي قلما نجد الكثريات منها».

وفي موضع آخر من «رسالة إلي حبيبتي وعد» نقرأ: «في اليوم الرابع لي في المدرسة لمحت شابًا لم أره من قبل يقف أمام فصل من الفصول أثناء طابور الصباح عاودت النظر إليه هذا الرجل، ملامحه ليست غريبة علي، هل رأيته قبل ذلك وأين؟ نظرت حولي أبحث عن صفاء، كانت في آخر طابور البنات الموجود إلى يساري» ذهبت إليها وهمست قريبا من أذنها».