رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفضل تهاني عيد القيامة المجيد 2021

اخريستوس انيستي.. بدل صباح الخير على مدار 50 يوما للأقباط

المسيح قام
المسيح قام

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بليلة عيد القيامة المجيد.

 

تحية الاقباط خلال عيد القيامة المجيد 2021

 

وقال باخوم عيد إبراهيم، الحاصل على بكاليريوس الكلية الاكليريكية، والخادم بإيبارشية جهينة، إن الأقباط بدء من عيد القيامة المجيد، وعلى مدار 50 يومًا، لا يعايدون بعضهم او يسلمون على بعضهم البعض بالشكل التقليدي كـ"صباح الخير أو السلام لكم".

وأشار "عيد" في تصريحات خاصه، الى ان التحية الخاصة بالأقباط في تلك الفترة هي "اخرستوس انيستي" ليرد الفرد الآخر "اليثوس انيستي" وهما كلمتان باللغة اليونانية تعني المسيح قام – بالحقيقة قام، وتردفان الكلمتان القبطيتين "بخرستوس افطونف- خين او ميثمي افطونف"

 

لماذا يحذر الأقباط من تهنئة Happy Easter

من جانبه حذر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، ومن تهنئة  "Happy Easter"، لأن اليهود، ومنذ حوالي خمسون عاما، لم يقبلوا أن يُطلق المسيحيون على عيد القيامة المجيد اسم "فصح"، فعملوا على تسمية اسم الفصح المسيحي "Easter"، لأنهم اعتبروا "الفصح" هو خاص بهم، وهو ولا يخص المسيحيين، أما "Easter" فهي أسطورة قيامة "عشتار"، وهو إله وثني، يعني الموت.

والجدير بالذكر، أنه انتهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس من أيام أسبوع الآلام، وهو أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، والذي يبدأ سنو يًا باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين و ثلاثاء و أربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة.

 

سبت النور

وتحتفل الكنيسة اليوم بسبت النور أو سبت الفرح، ثم تحتفل غدا بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

وأعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثانية.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من ايبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الآلام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.