رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرتل كنسي: بدء الصلوات بنغمات مفرحة لمدة 50 يومًا

القداس الالهي
القداس الالهي

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بليلة عيد القيامة المجيد.

وقال المرتل سعيد صليب، في تصريحات خاصة، إن الكنيسة تبدأ من اليوم وحتى 50 يومًا، في استخدام النغمة المفرحة في الصلاة، موضحا أن الكنيسة تستخدم في العام الواحد 5 أنواع من النغمات الموسيقية في الصلاة.

وأوضح أن النوع الأول هو النغمة السنوية التي تستخدم في معظم أيام العام، حيث لا يوجد أصوام أو أعياد، والنغمة الثانية هي النغمة الصيامي التي تستخدم في أيام الأصوام فقط، والنغمة الثالثة هي النغمة الكيهكية التي تستخدم في أعياد الميلاد والكريسماس، والنغمة الرابعة التي تستخدم في أحد الشعانين وأعياد الصليب وتسمي بالنغمة الشعانيني.

والنغمة الخامسة والأخيرة هي النغمة الفرايحي التي تستخدمها الكنيسة لمدة 5 يوما خلال فترة الخماسين المقدسة، وفي ايام الاعياد عموما.

وانتهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، امس من أيام أسبوع الالام، وهو أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، والذي ييبدأ سنو يًا باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة.

وتحتفل الكنيسة اليوم بسبت النور أو سبت الفرح، ثم تحتفل غدا بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

 بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الالام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.