رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«في محبة مصر» (2) | ميسون صقر: بمصر لا عائلة بلا شهيد من أجلها أو لغيرها

ميسون صقر القاسمي
ميسون صقر القاسمي

شهادات الكتّاب العرب عن مصر ودورها وأهميتها كرائدة وسباقة وفي مقدمة الدول والشعوب أثرت الحياة في مختلف المجالات ليست جديدة، لكن في السطور التالية نعيد التأكيد على هذا ولمعرفة الأجيال الجديدة مكانها في قلوب محبيها عبر شهادة في محبة مصر من روائية وشاعرة وفنانة تشكيلية إماراتية المولد، ومصرية الإقامة والنشأة ميسون صقر القاسمي. 

قالت ميسون صقر القاسمي: “محبة مصر ليست مجرد اسم أو وطن أو تاريخ أو بشر، مصر شيء كوني أكبر بكثير من الفكرة ذاتها وهي الدول الراسية كوتد مثلها مثل دول الحضارات الكبار. حملت إرثا عظيما واستوعبت تواريخ وبشرا وأزمات، عرفت الحروب التي انتصرت فيها للحق، وعرفت هزائم لم تكسرها، وكانت مصر لا تتزحزح”. 

وتابعت: “أما شعبها فهم عجينة خالدة منذ بداية البشرية إلى اليوم يفرحون كأطفال ويحزنون كثكالى وفي كل عائلة اقتسموا حلوها ومرارها فلا عائلة بلا شهيد من أجلها أو من أجل غيرها، مصر أكبر من مجرد وطن أو وتد أو ملاذ، أكبر من كلام عابر تافه، أكبر من مجرد حكي، هي ست الدنيا وأم الشهيد وطفلة المحبين والبلد الوحيد الذي تحس بحنانه يغمرك وطيبة أهله تحضنك، البلد الذي توصفها بالأنوثة في حنانها وصبرها وبالرجولة بصلابتها وقوة شكيمتها وبالطفولة في خف روحها وبكارة أفعالها”. 

وأضافت: السذج لا يعرفونها والحاقدون لا يعرفونها الكارهون لا يقتربون منها، ولتعرفها لابد أن تدخل بقلب ناصع محب وكما قال تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

• من هي ميسون صقر؟

ميسون صقر القاسمي (1958، الشارقة) شاعرة وفنانة تشكيلية وروائية إماراتية من الشارقة، مقيمة ما بين القاهرة والإمارات، ولدت بالإمارات، وتخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بقسم السياسة بجامعة القاهرة.  

جاءت رواية ريحانة  كأول عمل روائي لها و صدرت عن دار الهلال بالقاهرة، كما صدر لها رواية في فمي لؤلؤة عام 2016 عن الدار المصرية اللبنانية.

ومن دوواينها الشعرية: "هكذا أسمي الأشياء"، و"الريهقان"، و"جريان في مادة الجسد"، و"الآخر في العتمة"، و"رحل مجنون  لا يحبني"، و"تشكيل الأذى"، و"مخبية الدلع في هدومها" عامية مصرية وغيرها.