«عراقجي»: هناك مشاكل لم نجد لها حلًا

تستمر المحادثات حول النووي الإيراني، لليوم الرابع في فيينا، فيما عقد منسق المحادثات انريكي مورا، صباح اليوم الجمعة، لقاءا برئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي. 

صعوبات الاتفاق النووي

وقال عراقجي، إن هناك صعوبات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، واجتمع رؤساء الوفود الأوروبية الثلاثة أمس الخميس، بعراقجي كذلك لمناقشة تقدم المفاوضات.

وتعقد لجان العمل الثلاثة منذ صباح اليوم الجمعة، للاستمرار في صياغة نص الاتفاق حول النقاط التي تم التوافق عليها حتى الآن.

وأفادت قناة العربية نقلا عن مصادر لها، أنه لم تحدد بعد جلسة رسمية ثانية لدول 4 زائد واحد لإعطاء المفاوضين واللجان المشكلة المزيد من الوقت للتشاور والعمل.

وأوضح عضو بالوفد الأوروبي في تصريحات صحفية، أن الأجواء إيجابية وخالية من التوتر.

الطريق لايزال طويلًا

كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس مساء أمس الخميس، أن تحقيق اختراق أي اختراق ما زال بعيدا، وأن الطريق طويل رغم تحقيق بعض التقدم.

يذكر أن الجولة الثالثة من المفاوضات كانت استؤنفت الثلاثاء الماضى، من قبل إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا للاتفاق على الخطوات الضرورية من أجل إحياء اتفاق عام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.

فيما تولت ثلاثة فرق عمل من الخبراء مهمة إيجاد وصياغة حلول للقضايا الأكثر أهمية.

وتدور نقاط الخلاف الرئيسية حول العقوبات التي يجب على واشنطن أن ترفعها، والخطوات التي يجب على طهران اتخاذها لاستئناف التزامها بالحد من برنامجها النووي، وكيفية ترتيب هذه العملية لإرضاء الطرفين.

فيما أفاد عدد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين، وعدد من المصادر المطلعة، أمس الخميس، بأن الإدارة الأمريكية الحالية تدرس خيار رفع العقوبات الصارمة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، من أجل إعادة إيران إلى الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق الذي أبرم عام 2015، إلا أن هؤلاء المسؤولين رفضوا التعليق على ماهية العقوبات التي سيتم رفعها، موضحين أن واشنطن مستعدة لرفع العقوبات غير النووية أيضا، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.