رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحد.. انطلاق العرض المسرحى «عن العشاق» بقصر الأمير طاز

العرض المسرحي عن
العرض المسرحي عن العشاق

ينطلق في التاسعة من مساء الأحد المقبل٬ الموافق الثاني من شهر مايو٬ العرض المسرحي  "عن العشاق"٬ وذلك في رحاب قصر الأمير طاز في مقره الكائن خلف قسم الخليفة. 

عرض "عن العشاق" من إنتاج قطاع الإنتاج الثقافي بالتعاون مع مركز الهناجر للفنون٬ وصندوق التنمية الثقافية٬ واستوديو مسرح مركز الإبداع الفني.

وعرض عن العشاق مقتبس عن كتاب "طوق الحمامة في الألفة والألاف" لابن حزم الأندلسي٬ مع مُختارات من أغُنيات كوكب الشرق أم كلثوم و ارتجالات حٌرة لعازفي فرقة بيت العود العربي.

عرض عن العشاق فكرة و إخراج الفنان هاني عفيفي٬ دراماتورج كريم عرفة٬ الملابس والاكسسوار أيمن الزرقاني٬ تصميم رقص مسرحي هاني حسن.

ويشارك في عرض عن العشاق الممثلون: حمزة العيلي في دور ابن حزم الأندلسي ــ أميرة عبد الرحمن ــ
أحمد زكريا ــ سارة هريدي. تمثيل وعزف وغناء: ماهر محمود إسماعيل٬ رقص مسرحي أداء إيمان لطفي٬ غناء نجوى حمدي.

وأما العازفين المشاركين في عرض عن العشاق فهم: فادي عادل "عود"٬ شريف صبحي "عود"٬ محمد صلاح "تشيللو"٬ خالد عبد المنعم "قانون"٬ رشيد السركي "كمان". تنفيذ الملابس ورشة أزياء دار الأوبرا المصرية. ماكياج سليم إبراهيم٬ مساعدا المخرج سمية أبو العز – كريم عرفة.

وكان عرض عن العشاق قد قدم قبل ثمان سنوات٬ ولاقي ترحيبا وإقبال كبير من الجمهور٬ ومن النقاد. ويستمر عرض عن العشاق في موسمه الجديد حتي الثامن من شهر مايو المقبل٬ في التاسعة مساء مع تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا٬ والتشديد علي عدم اصطحاب الأطفال دون العاشرة للعرض.

وفي كتابه "طوق الحمامة" المقتبس عنه عرض عن العشاق٬ يقول مؤلفه ابن حزم الأندلسي: تحمل كلمة الحُب ما تحمل من أسرار، وتجلب ما تجلب من أفراح وأتراح، فما أن يُصاب الإنسان بالحب، إلا وتتغير حاله، وتتبدل شئونه؛ فالحب يفعل ما يفعل في الإنسان لما له من أسرار وأعراض.

يغوص ابن حزم في كتابه طوق الحمامة٬ في بحار هذا السر الذي خُلِق مع الإنسان، فيُخرِج لنا أصوله، ويُعرفنا على أعراضه ونواحيه، وصفاته المحمودة والمذمومة، وكذلك الآفات التي تدخل على الحب وتلازمه، مُورِدًا بين ثنايا كتابه بعض القصص التي عاينها بنفسه عن الحب وأبطاله، ثم يختم رسالته الغنية هذه بأفضل ختام؛ وهو: قبح المعصية، وفضل التعفف؛ ليكون قد أحاط بالحب من كل جوانبه.