رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الأركان الأمريكي: الحكومة الأفغانية ستسقط بعد انسحابنا و«القاعدة» ستعود

البحرية الامريكية
البحرية الامريكية

قال رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي “إن الحكومة الافغانية ستسقط بعد انسحابنا والقاعدة ستعود"، وفق لقناة العربية الأخبارية. 

وخلال الفترة الماضية، أعلن الجنرال سكوت ميلر، الذي يقود القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في حربها مع طالبان والجماعات الإسلامية المتشددة الأخرى، الأحد بدء انسحاب القوات الأجنبية وتسليم القواعد العسكرية والمعدات للقوات الأفغانية.

وأعلن قائد القوات الأجنبية في أفغانستان، الجنرال الأمريكي سكوت ميلر، الأحد بدء انسحاب منظم للقوات الأجنبية وتسليم القواعد العسكرية والمعدات للقوات الأفغانية.

وقال ميلر إنه ينفذ قرار الرئيس جو بايدن بإنهاء أطول حرب أمريكية استنادا إلى أن هذه الحرب الطويلة لم تعد من الأولويات الأمريكية.

أضاف ميلر، الذي يقود منذ 2018 القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في حربها مع طالبان والجماعات الإسلامية المتشددة الأخرى، أن القوات الأجنبية ستظل تمتلك "الوسائل العسكرية والقدرة على حماية نفسها بشكل كامل خلال عملية الانسحاب وستدعم قوات الأمن الأفغانية".

وكان جو بايدن أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أنه سيسحب القوات من أفغانستان قبل الحادي عشر من سبتمبر الذي يوافق الذكرى العشرين لهجمات المتشددين على مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التي كانت السبب في بدء الحرب الأفغانية.

وأعلن البنتاجون، أن وزير الدفاع لويد أوستن أرسل قاذفتين إضافيتين من طراز بي-52 إلى الخليج ومدد مهمة حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" في المنطقة لتأمين الانسحاب المقرر لقوات التحالف الدولي من أفغانستان.

وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحافي أن حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" ستبقى في المنطقة "لبعض الوقت" في حين "وصلت" إلى المنطقة قاذفتان من طراز بي-52.

وهذه القاذفات الثقيلة المسماة "ستراتوفورتريس" والقادرة على حمل أسلحة نووية تتمركز في العادة في قطر حيث لدى الجيش الأمريكي قاعدة جوية ضخمة.

ولم يستبعد المتحدث إرسال تعزيزات أخرى للمشاركة في العملية اللوجستية الهائلة المتمثلة بسحب نحو 2500 عسكري أمريكي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم وسيشمل الانسحاب قرابة 7 آلاف عسكري من حلف شمال الأطلسي يعتمدون إلى حد بعيد على الجيش الأمريكي في نقل العديد والعتاد.