رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء: الاستهلاك لن يكون داعما للاقتصاد الألماني في 2021

ألمانيا
ألمانيا

عقب ضعف الاستهلاك الخاص في عام 2020 بسبب جائحة كورونا، يتوقع خبراء معهد "جي إف كيه" الألماني لأبحاث المستهلكين ألا يكون الاستهلاك الخاص داعما للاقتصاد في هذا العام أيضا.


وذكر المعهد في بيان له اليوم الأربعاء بمدينة نورنبرج: "الآمال المعقودة على تخفيف القيود وانتعاش الاستهلاك قد أُثبطت على نحو ملحوظ".


وأشار الخبراء إلى أن تشديد قيود الاختلاط في أبريل الجاري ترك بصماته على التوقعات الاقتصادية وتطورات الدخل وبحسب البيانات، كانت لا تزال هناك آمال كبير لدى الكثيرين في مارس الماضي بأنهم سيكونون قادرين على العودة إلى الدوام الكامل في العمل، أيضا بسبب ارتفاع معدل التطعيم. 

وتبددت التوقعات الخاصة بالشهر الماضي في الشهر الحالي، بل وعاد الخوف من البطالة وخطر إفلاس الشركات إلى الارتفاع مرة أخرى.
 

وقال رولف بوركل خبير شؤون المستهلك في المعهد: "الموجة الثالثة تجعل تعافي الاقتصاد المحلي بعيد المنال"، مشيرا إلى أن معدل الادخار المرتفع البالغ 16% حاليا يعمل على الأقل على الحفاظ على الرغبة في الشراء، مضيفا أنه إذا حدث أي تخفيف في القيود فسيكون هناك تأثير تعويضي على
معدل الاستهلاك.


وفي تقرير الربيع، توقع "حكماء الاقتصاد"، المعنيين بإسداء المشورة للحكومة الألمانية في الشؤون الاقتصادية، زيادة في الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 2ر0% فقط - مقارنة بالعام الضعيف .2020 وفي خريف 2020، توقعت معاهد البحوث الاقتصادية الرائدة نموا في الاستهلاك بنسبة 9ر4% وهم
يفترضون الآن أن الزيادة سيتم تأجيلها للعام التالي، متوقعين زيادة قدرها 5ر8% هذا العام.

 أعراض الإصابة بكورونا


تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.