رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفوضية الأوروبية تأمل في مغادرة طوعية لطالبي اللجوء

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

قدمت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، استراتيجية جديدة لزيادة أعداد طالبي اللجوء الذين يعودون طواعية إلى أوطانهم، حال رفض طلبات اللجوء التي يتقدمون بها.

ووفقا للمفوضية، تشكل الاستراتيجية جزءا من حزمة إصلاح أكبر تتعلق بضبط عملية الهجرة.

وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون، اليوم الثلاثاء، إن الاستراتيجية الجديدة ضرورية، لأن الثلث فقط من أولئك الذين "ليس لديهم الحق في البقاء بالاتحاد الأوروبي" يعودون فعليا إلى بلدانهم الأصلية.

ولكن نشطاء حقوقيين أشاروا إلى أن هذا الرقم مبالغ فيه حيث يشمل هؤلاء الذين لا يغادرون أيضا حالات طالبي اللجوء الذين طعنوا في القرارات، وكتب لهم الفوز في جولة ثانية.

وقالت يوهانسون في بيان صحفي: "العودة الطوعية هي دائما الخيار الأفضل، فهي تضع الفرد في المكان الأهم، وهي أكثر فعالية وأقل تكلفة".

وبحسب المفوضية الأوروبية، فإن ثلث حالات العودة الناجحة كانت طوعية.

وبلغت تكلفة الإعادة القسرية، بحسب بيانات المفوضية، 3414 يورو (4123 دولارا) للفرد الواحد، مقابل 560 يورو في حال العودة الطوعية.

وتسعى الاستراتيجية إلى زيادة نسبة العودة الطوعية من خلال إنشاء إطار عمل للاتحاد الأوروبي لتقديم المشورة، حيث تأمل المفوضية في أن يعمل هذا الإطار على زيادة عدد الأشخاص الذين يختارون مغادرة التكتل.

وفي سياق متصل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين اليوم الثلاثاء إن خطة الاتحاد الأوروبي البالغ قيمتها 750 مليار يورو لإعادة بناء الاقتصاد لجعله أكثر حماية للبيئة وأكثر رقمية بعد الجائحة هي فرصة القرن للتكتل المؤلف من 27 دولة.

وأضافت ليين في رسالة بالفيديو "نريد بناء أوروبا خضراء تحمي مناخنا وبيئتنا وتخلق وظائف مستدامة، "نريد أن نستثمر في أوروبا رقمية، مبدعة ومنافسة في الأسواق العالمية ونريد أوروبا قادرة على التكيف وأفضل استعدادا في مواجهة أزمات المستقبل."

وقالت ليين: "لدينا 750 مليار يورو لبناء اتحادنا المستقبلي، هذه هي فرصة القرن لأوروبا لحظة تاريخية حقا."

وتلزم خطة الاتحاد الأوروبي حكومات الدول الأعضاء بإنفاق 37 بالمئة من الأموال التي تحصل عليها من صندوق التعافي على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في اقتصاداتها و20 بالمئة على رقمنة الاقتصادات، على سبيل المثال من خلال تحسين مهارات استخدام الكمبيوتر أو بناء شبكات انترنت عالية السرعة.