رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس العراقي برهم صالح يتلقى اللقاح المضاد لـ كورونا

الرئيس العراقي برهام
الرئيس العراقي برهام صالح

أعلن مكتب الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الثلاثاء، تلقي رئيس الجمهورية اللقاح المضاد لفيروس كورونا مساء أمس الاثنين.

ونقل المكتب في بيان صحفي عن صالح، دعوته إلى ضرورة مواصلة الجهود الطبية للوقاية من الوباء.

وثمن الرئيس العراقي دور وتضحيات الكوادر الصحية التي بذلتها على مدى الأشهر الماضية في تحجيم آثار الوباء وحماية المواطنين، وفقا للبيان.

وأشار صالح إلى أهمية السعي لتذليل المصاعب التي يواجهونها وتوفير احتياجاتهم، كما أكد قدرة العراقيين على تجاوز هذه المحنة، وتكليل جهود الكوادر الصحية بالنجاح من خلال الالتزام بإجراءات الحماية الشخصية من الوباء وحماية المجتمع.

وقبل أيام أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، لتتجاوز المليون إصابة، منذ ظهور المرض في البلاد.

وبات العراق يتصدر قائمة أكثر الدول في العالم العربي، تضررا من فيروس كورونا المستجد، حيث تجاوزت الإصابات عتبة المليون إصابة، وسط تفش مريع للمرض في مختلف المناطق العراقية، الأمر الذي بات يدق ناقوس الخطر من أن تستفحل الأمور أكثر فأكثر، وتخرج من تحت السيطرة تماما.

ورغم توفر اللقاحات نسبيا في العراق، وعلى اختلاف أنواعها إلا أن وتيرة الاقبال الشعبي على التطعيم باللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" بطيئة جدا، ما يفسر ربما هذا التصاعد المخيف في أعداد الإصابات والوفيات أيضا.

وبحسب خبراء وأطباء في مجال مكافحة الأوبئة والفيروسات، فإن الواقع الصحي والطبي في العراق يعاني من التأخر من جراء تردي بنيته التحتية وعدم مواكبتها للتطور الهائل في مجالات علوم الطب والصحة.

وأرجع مسؤول صحي عراقي كبير، في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، ارتفاع عدد الإصابات بكورونا المستجد في العراق، إلى عدد سكانه الكبير الذي يبلغ (نحو 40 مليون نسمة)، إضافة إلى عدم مراعاة لإرشادات وإجراءات السلامة والصحة العامة، والتباعد الاجتماعي كما يجب، في ظل تفشي الوباء، فضلا عن عامل السياحة الدينية الواسعة فيه، بفعل كثرة الأماكن والعتبات والمزارات الدينية في البلاد، والتي يقصدها الزوار من مختلف دول العالم.

وأشار المسؤول العراقي، إلى أن هناك ثمة جدل كبير بشأن شفافية إعلان عدد حالات الإصابة بالفيروس والوفيات في العراق.

ولفت إلى الإبقاء على المنافذ والمعابر الحدودية البرية والجوية العراقية، خاصة مع إيران وتركيا مفتوحة رغم إغلاقها جزئيا أحيانا، ساهم بشكل كبير في انتشار الفيروس.