رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاتدرائية الأنبا انطونيوس الكبير بالفجالة تحتفل بعيد الشعانين

كنيسة
كنيسة

احتفلت أمس الأحد، كاتدرائية القديس الأنبا انطونيوس الكبير بالفجالة للأقباط الكاثوليك، بعيد الشعانين المبارك، حيث شارك صلاة القداس الإلهي الاحتفالي الأب هدية تامر والأب بولس جرس، رعاة الكنيسة.

جاء ذلك بمشاركة خورس شمامسة الكنيسة، وشعب الرعية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وعقب الذبيحة الإلهية، أقيمت صلوات التجنيز العام، والبصخة المقدسة.

وشارك بالحضور في صلوات قداس أحد الشعانين أعداد محدودة من الأقباط، وذلك للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد  في الموجة الثالثة التي من المتوقع بدئها خلال الأيام المقبلة.

كما تواصل كاتدرائية القديس الأنبا أنطونيوس الكبير، صلوات بصخة أسبوع الالآم، منذ مساء أمس وحتى الجمعة الحزينة المقبلة، والتي تسبق عيد القيامة المجيد، مع مراعاة التباعد الاجتماعي بين المصلين والالتزام بارتداء الكمامات وقياس درجات الحضور قبل دخول الكنيسة ، وذلك حرصاُ  من الكنيسة على أبنائها الأقباط.

جدير بالذكر أنه بدأت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك؛ أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الآلام" الأحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا بإثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم.

كان قد أعلن عدد كبير من الأديرة، أغلاق أبوابها حتى احتفالات شم النسيم، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية، عن معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.