رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة الإسكندرية تدرس إنشاء مراكز تنمية بشرية بالقرى

رئيس جامعه الإسكندرية
رئيس جامعه الإسكندرية

ناقش مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، المقترح المقدم من وكيل كلية العلوم بإنشاء مركز تنمية بشرية بمقر مركز الشباب والرياضة التابع للقرية أو المنطقة التى تشارك الجامعة في تطويرها ليمثل نواة لإنطلاق البرامج التوعوية والتدريبية التي ستقوم بها الجامعة لدعم وتطوير القدرات لأهالي المكان، وذلك في إطار تفعيل الدور الريادي للجامعة وحرصاً منها على تحقيق الإستدامة والأهداف الإستراتيجية للدولة المصرية.

كما استعرض الدكتور صبحي سلام وكيل كلية الزراعة مقترح إنشاء مركز البصمة الكربونية بالكلية لنشر الوعي بأهميتها داخل المؤسسات الاكاديمية.
 

ووافق المجلس على مقترح  كلية التمريض بتنظيم مبادرة توعوية بعنوان ( صحتك بأيدك ) يتم تنفيذها لجميع الطلاب وتتناول المبادرة عدة محاور وهي: (مكافحة العدوى – الاسعافات الاولية – مشورة ما قبل الزواج) ويتم تنفيذها من قبل فريق متخصص .

كما وافق المجلس علي مشروع البحث المقدم من  الدكتور عماد خليل الاستاذ بكلية الآداب بعنوان ( تطوير تدريس التراث في مصر )، والموافقة  ايضا  علي مشروع البحث المقدم من الدكتورة سمر رضا صالح المدرس بقسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم بعنوان " دمج العلاج العصبي الإحلالى مع الجسيمات النانونية PLGA  لعلاج الزهايمر.


وكان قد ناقش الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، آلية مشاركة جامعة الإسكندرية في المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية «المشروع القومي لتطوير القرية المصرية» ، ومبادرة حياة كريمة والتى تهدف تنمية القري المصرية وتحسين الظروف المعيشية والحياة اليومية للمواطن المصري.

وأوضح قنصوة أن مشاركة الجامعة ستتم من خلال عدة محاور منها مشاركة القطاع الطبي لتقديم برامج توعوية، وتثقيف صحي، وقوافل طبية في مختلف التخصصات، وإجراء مسح طبي للأمراض في القري، وعمل أبحاث ميدانية، وتقديم رعاية علاجية متكاملة.

 

 وكذلك تشارك الكليات النظرية من خلال التدريب وريادة الأعمال، والقوافل المجتمعية، ومحو الأمية وتعليم الكبار، والتطوير الاقتصادي ودعم سياسات التنمية، ومكافحة البطالة، كما تشارك الكليات العملية فى المبادرة من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتوعية البيئية والصحية، والمعمارية وتدوير المخلفات الصلبة، والتعريف بالمشروعات القومية.