رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفادت القناة 12 العبرية بأن "المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال سيجتمع اليوم الاثنين عند الثالثة عصرًا لبحث الوضع الأمني مع قطاع غزة". يأتي هذا فيما أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، امس الأحد، عن قلقها إزاء الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة وتدعو إلى ضبط النفس. وأطلقت قذيفة صاروخية ثانية من قطاع غزة تجاه موقع "كيسوفيم" العسكري الإسرائيلي المحاذي للقطاع.

المجلس الوزاري لحكومة الاحتلال يجتمع لبحث الوضع الأمني مع قطاع غزة

أرشيفية
أرشيفية

أفادت القناة 12 العبرية، بأن المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال سيجتمع اليوم الإثنين،  لبحث الوضع الأمني مع قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، أمس الأحد، سقوط صاروخ بالقرب من مستوطنة سديروت من قطاع غزة.

وقاال جيش الاحتلال في بيان، إن رئيس الأركان أفيف كوخافي أجرى جلسة خاصة لتقييم الوضع الميداني في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل الليلة الماضية وذلك بمشاركة كبار قادة الجيش، وأوعز بـ "اتخاذ سلسة خطوات وردود فعل محتملة بالإضافة إلى الاستعداد لحالة تصعيد".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، قال خلال جلسة طارئة لتقييم الوضع الأمني في أعقاب إطلاق نحو ثلاثين صاروخا من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل ليل الجمعة/ السبت: "الآن الوضع هادئ في الجنوب، لكن إن لم يحافظ على الهدوء، فستتعرض غزة لأضرار جسيمة، على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني، ومن سيتحمل ذلك هم قادة "حماس".

وأضاف جانتس: "الجيش الإسرائيلي جاهز لاحتمال التصعيد، وسنفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على الهدوء".

وألغى كوخافي زيارته المقررة إلى واشنطن، وذلك نظرا للأحداث والتطورات المحتملة.

يأتي ذلك بالتزامن مع احتفاء فلسطيني في مدينة القدس بإزالة حواجز الاحتلال في منطقة باب العامود.

كما حذر وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، من تبعات التطورات الخطيرة التي تشهدها مدينة القدس المحتلة، مؤكدين ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الاستفزازية واعتداءات المجموعات المتطرفة التي تدفع باتجاه موجة جديدة من التوتر والعنف.


وشدد الوزيران في اتصال هاتفي وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإلزام إسرائيل  القوة القائمة بالاحتلال بوقف المنظمات المتطرفة وتحركاتها العنصرية في البلدة القديمة من أجل وقف العنف واستعادة الهدوء، مشيرين إلى ضرورة احترام إسرائيل حرمة شهر رمضان المبارك ووقف جميع الخطوات الاستفزازية في الأماكن المقدسة ورفع جميع القيود والإجراءات التي تخرق حق الفلسطينيين في ممارسة الشعائر الدينية في الحرم القدسي الشريف، خاصة في هذا الشهر الفضيل.