رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البصمة الوراثية للتلوث المنوي بملابس المجني عليها تتطابق مع عينة المتهم

تقرير الطب الشرعي في اتهام عامل باختطاف فتاة وهتك عرضها بالسلام

تقرير الطب الشرعي
تقرير الطب الشرعي

تستكمل " الدستور" نشر الأوراق الكاملة حول اتهام عامل، باختطافها وهتك عرض طفلة بمنطقة السلام، في القضية رقم 15620 لسنة 2020 جنايات السلام ثان المقيدة برقم 3255 لسنة 2020 کلی شرق القاهرة، وفي هذا التقرير نستعرض تقرير الطب الشرعي حول الواقعة.

و أورد تقرير الطب الشرعي أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثين المنويين المعثور عليهما بملابس المجني عليها تطابق مع بعضها البعض، كما تطابق البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دم المتهم، كما أقر المتهم تفصيلا بارتكاب الواقعة على النحو الوارد بالتحقيقات.

وكان قد  جاء بأقوال  معاون مباحث قسم السلام ثان، أن تحرياته السرية توصلت الى صحة الواقعة من قيام المتهم بإيهام المجني عليها و اقناعها بالزواج منه مما دفعها الى ترك منزلها و الذهاب برفقته فقام بهتك عرضها بغير قوة او تهديد .

- أقوال المجني عليها

كما جاء بأقوال (س .ص)، 15 سنة، طالبة، قيام المتهم باستدراجها إلى محل سكنه و قام بتجريدها من ملابسها و قام هو الآخر بالتجرد من ملابسه ولامس مواطن العفة  قاصدا التوغل في اعمال الفحش وهتك عرضها على النحو المبين بالتحقيقات.

و كانت قد أحالت النيابة العامة بشرق القاهرة، عامل، للمحاكمة أمام الجنايات بتهمه اختطاف طفلة وهتك عرضها بمنطقة السلام.

وجاء في قرار الإحالة انه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة (ع. س)، 23 سنة، عامل مقيم السلام ثان "محبوس" لأنه في يوم 6 يوليو2020، بدائرة قسم شرطة السلام ثان، محافظة القاهرة، خطف المجني عليها الطفلة  (س. ص) بالتحيل بأن أوهمها بالزواج منها و اصطحبها لمسكنه قاطعا صلتها بذويها.

- تفاصيل الواقعة

وأضاف قرار الإحالة انه وقد اقترنت تلك الجناية بجاية هتك عرض المجني عليها اذ انه في ذات الزمان والمكان هتك عرض المجني عليها بأن حسر عنها ملابسها و استطالت يده مواطن العفة بجسدها.

وأشار قرار الإحالة انه بذلك يكون المتهم قد ارتكب الجناية المؤثمة بالمادة 1/269، 289 من قانون العقوبات والمادة 116 مکرر من القانون رقم 13 لسنة 1999 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 بشأن الطفل.