رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجمهورية» تحتفى بذكرى تحرير سيناء

عيد تحرير سيناء
عيد تحرير سيناء

 احتفت صحيفة (الجمهورية) بذكرى تحرير سيناء، وهي البقعة الغالية التي يعتز بها كل مصري، وأبرزت اهتمام الدولة الكبير بتنمية سيناء وتطويرها بمعايير عالمية وجودة عالية؛ قائلة: "على أرضها تنطلق المشروعات العملاقة؛ لتعلن أن تنمية سيناء على رأس أولويات الدولة".


وشددت الصحيفة- في افتتاحيتها بعددها الصادر، اليوم السبت - على أن سيناء ستظل بوابة الأمن والأمان والخير والازدهار، ودرع الوطن، ورمز النصر والعزة والكرامة والإرادة الفولاذية، كما أنها ستظل رمزا لإرادة العمل والبناء والتنمية.


واستهلت الصحيفة افتتاحياتها- الذي حملت عنوان (عيد تحرير سيناء) - بالقول "لم يكن انتصار السادس من أكتوبر العاشر من رمضان عام 1973، مجرد نصر عسكري.. حققته القوات المسلحة على عـدو؛ وإنما كان نصرا تاريخيا.. سطره خير أجناد الأرض بحروف من نور في سجل العسكرية العالمية.. نصراً أثبت للعالم بأسره قوة الإرادة المصرية.. وشجاعة وبسالة الجندي المصري وقدرته على قهر الصعاب ومواجهة التحديات.. نصرا أعاد العزة والكرامة للأمة العربية كلها.. نصرا فتح باب السلام واستعادة كل شبر من أرض سيناء الحبيبة.


وأضافت الصحيفة أنه بعد تحقيق النصر الكبير في السادس من أكتوبر؛ بدأت المفاوضات السياسية والدبلوماسية لإجلاء الاحتلال واستعادة كل ذرة من تراب الوطن الغالي من أرض الفيروز (سيناء الحبيبة).


وتابعت: "في الخامس والعشرين من أبريل عام 1982، تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء؛ ليكون هذا اليوم التاريخي عيدا قوميا لتحرير سيناء.. إن سيناء ليست مجرد مساحة من الأراضي المصرية، وإنما هي بقعة غالية على نفس كل مصري.. أرض الخير والنماء.. مهد الحضارات والأديان".

 وفي سياق متصل، حرص  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس الجمعة، بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لعيد تحرير سيناء، وعودتها إلى حضن الوطن.

وتقدم رئيس الوزراء بالإنابة عن أعضاء الحكومة، وبالأصالة عن نفسه، بأسمى آيات التهاني القلبية، وأصدق التمنيات للرئيس السيسي بهذه المناسبة، التي ستظل دائما وأبدا فخرا لنا جميعا تُذكرنا بنصر أكتوبر – العاشر من رمضان المجيد، الذي قدّم فيه أبناء مصر البواسل أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن، وضربوا أروع الأمثلة في البطولة والوطنية الصادقة من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن.