رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشرعون يطالبون بايدن بدعم إعفاء حقوق براءة الاختراع لتسريع وصول لقاحات كورونا

 لقاحات كورونا
لقاحات كورونا

كثف مشرعون أمريكيون ومنظمات غير ربحية الضغوط على إدارة الرئيس جو بايدن لدعم إعفاء مؤقت من حقوق براءة الاختراع للقاحات كوفيد-19 لمساعدة الدول الفقيرة على احتواء الجائحة.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية ، سلمت لإدارة بايدن عريضة موقعة من مليوني شخص، تضاف إلى رسائل منفصلة بعثت بها إلى بايدن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ونحو 100 عضو في مجلس النواب و60 رئيس دولة سابقا و100 من الفائزين بجوائز نوبل.

وقال السيناتور بيرني ساندرز، إن من مصلحة الولايات المتحدة أيضا ضمان تطعيم أكبر عدد ممكن من الناس في أسرع وقت ممكن، للحد من فرصة حدوث تحورات في الفيروس قد تؤدي إلى مزيد من الإغلاق في الولايات المتحدة، حيث لعب على وتر رغبة بايدن في إعادة بناء مصداقية الولايات المتحدة في العالم.

وأضاف في مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بهذه القضية الصحية البالغة الأهمية، هذه القضية الأخلاقية، يتعين على الولايات المتحدة أن تفعل الصواب".

ومنعت الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول الكبرى الأخرى مفاوضات في منظمة التجارة العالمية تتضمن اقتراحا تقوده الهند وجنوب إفريقيا، ويحظى الآن بدعم 100 عضو في المنظمة.

وبموجب الاقتراح يتم التنازل مؤقتا عن حقوق الملكية الفكرية لشركات الأدوية للسماح للبلدان النامية بإنتاج اللقاحات.

ويضغط المؤيدون للاقتراح على واشنطن لتغيير نهجها قبل الاجتماع الرسمي القادم لمنظمة التجارة العالمية بشأن هذه القضية في الخامس من مايو.

بينما يقول المعارضون إن التنازل عن حقوق الملكية الفكرية يمكن أن يقلل من سلامة اللقاحات في أنحاء العالم، وأن قضايا أخرى مثل تحسين شبكات التوزيع، تمثل أولويات أكثر إلحاحا.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.