خرج للثأر لاغتيال العقيد محمد مبروك.. قصة استشهاد البطل أحمد سمير الكبير؟

عرضت الحلقة العاشرة من مسلسل "الاختيار 2"، الذى يعرض على القناه الفضائية ON، مشهد اغتيال الرائد أحمد سمير الكبير، الضابط بإدارة العمليات الخاصة التابعة لقطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية، الذي تم استهدافه، خلال عملية أمنية في مدينة قها بالقليوبية، خلال تتبع من قاموا باغتيال الشهيد العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، الذى استهدفته عناصر من تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي بمدينة نصر.

من هو أحمد سمير الكبير؟

أحمد سمير الكبير هو أحد ضابط إدارة العمليات الخاصة في قطاع الأمن المركزي، تم اغتياله من قبل الجماعات الإرهابية، التي استهدفت الشهيد محمد مبروك، وخلال، مشاركة الشهيد احمد الكبير في مأمورية للقبض علي من قتلوا، الشهيد العقيد محمد مبروك، تم إصابته برصاصة، من قبل الجماعات المتطرفة، في عنقه خلال المناوشات في مدينة قها بالقليوبية، مما أدى إلى موته فور تلقيه الرصاصة وإصابته في عنقه، فأصبح شهيد من شهداء الواجب ذهب لإرجاع حق صديقه، لكن صرعان ما تلقي رصاصه غادره من الجماعات المتطرفة الإرهابية.

ينتمي لأسره بسيطة

ينتمي الرائد أحمد سمير الكبير، إلى أسرة من الطبقة المتوسطة، حيث يعمل والده موظفا ووالدته طبيبة، حيث كان يسكن، بمنطقة كوبري القبة بالقاهرة، ويملك الرائد الشهيد أحمد الكبير طفلان هما "محمد وعمر" أكبرهما "محمد" كان عمره، وقت استشهاد، والده كان لديه 4 أعوام، والشهيد أحمد سمير الكبير هو الابن الأصغر لوالديه، حيث يملك أخ كبير يدعي "عبدالله" و يعمل ضابطًا، والتحق الشهيد احمد سمير الكبير بكلية الشرطة عام 2002 وتخرج منها عام 2006، وبعد تخرجه انضم الي إدارة العمليات الخاصة.

استشهاد أحمد سمير الكبير

عقب وصول القوات المكلفة بالمهمة الأمنية إلى المكان المستهدف، والذي جرى تحديده استنادا إلى التحريات والمعلومات التي تم التأكد منها، باشرت العناصر الإرهابية بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات، وتبادل الطرفان إطلاق النيران، الأمر الذي أدى إلى إصابة الشهيد ليتأكد نبأ استشهاده متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرقبة، واستطاعت القوة الأمنية ضبط عنصرين إرهابيين بالإضافة إلى القضاء على عدد منهم.

ملاحقه الشهيد أحمد الكبير لقتله الشهيد محمد مبروك

خرج الشهيد أحمد الكبير، في عمليه لكي يأخذ بثأر صديقه، الشهيد البطل محمد مبروك، وأثناء ملاحقة الجماعة الإرهابية، التابعة لأنصار بيت المقدس، دارت الملحمة، بين الطرفين، لاسترجاع، حق العقيد الشهيد محمد مبروك، وأسفرت تحريات قطاع الأمن الوطني حينها عن كشف، وجود عدد من العناصر الإرهابية في مدينة قها بالقليوبية ولها علاقه وثيقة بحادث الاغتيال، وتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط العناصر الإرهابية، وجرى التنسيق مع العمليات الخاصة لتجهيز مجموع من العمليات الخاصة من قطاع الأمن، في حال وجود تعامل بالأسلحة، وقاد الشهيد أحمد سمير الكبير العملية، وذهب برجاله لكي يأخذ بحق الشهيد "مبروك"، وقبل أن يشارك في العملية، اتصل الشهيد أحمد الكبير بوالدته طالبا منها الدعاء له قبل المشاركة في العملية، وبعد ساعات قليله من انتهاء الملحمة، تلقت الأم خبر استشهاده.