رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشركات المالية السنغافورية تستهدف دمج قواعد الحوكمة البيئية والاجتماعية

الشركات المالية السنغافورية
الشركات المالية السنغافورية

أظهرت دراسة اقتصادية نشرت نتائجها اليوم الجمعة أن المؤسسات والشركات المالية في سنغافورة تستهدف دمج قواعد الحكومة البيئية والاجتماعية في استراتيجياتها الاستثمارية بالكامل  بحلول 2030.


وبحسب الدراسة الذي أجرتها  هيئة تنظيم السوق السنغافورية ومركز الحكومة والاستدامة وشركة كيه.بي.إم.جي  للاستشارات والمحاسبة في سنغافورة، فإن الشركات السنغافورية تعطي أهمية لقواعد الحوكمة مثل وجود مجلس تراقب الموضوعات ذات الصلة بالاستدامة في مؤسساتها.
 

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الدراسة القول إن أغلب الشركات المالية  قالت إنها تقيم إفصاحات  الاستدامة للشركات  وبخاصة في العوامل البيئية مثل  الطاقة والمياه والمخلفات  والنفايات السائلة كجزء من عملية صناعة القرار لهذه الشركات السنغافورية.


وقال لورانس لوه  مدير مركز الحكومة والاستدامة في مدرسة إن.يو.إس لإدارة الأعمال  بسنغافورة، إن هذا التقرير هو مؤشر  مسبق على خطة سنغافورة  الخضراء لعام 2030 وبخاصة  عنصر الاقتصاد الأخضر في هذه الخطة.

يجري عدد من العلماء في سنغافورة تجارب على أنظمة جديدة تهدف إلى التواصل مع النباتات، تتيح مثلاُ التحكم مِن بُعد بنبات لاحم، أو تجعلها تصدر تنبيهاً عندما تصاب بمرض ما.


وبادر الباحثون إلى توصيل أقطاب كهربائية بالنباتات، قادرة على اكتشاف الإشارات الكهربائية الضعيفة التي تنبعث طبيعياً منها.


وقد استخدموا هذه التقنية لجعل نبتة "صائد الذباب" اللاحمة، تغلق "فكيها" المكونين من فصين، بناء على إشارة يصدرها هاتف ذكي.


ثم ربط الباحثون أحد الفصين بذراع آلية من أجل انتزاع قطعة رقيقة من سلك معدني لا تتعدى نصف مليمتر، ثم التقاط جسم صغير عند سقوطه.


لا تزال هذه التكنولوجيا في مهدها، لكنّ الباحثين يعتقدون أن في الإمكان استخدامها مستقبلاً لتصميم "نباتات روبوتية" قادرة على التعامل بدقة ولين مع الأشياء البالغة الهشاشة، وهو ما لا تستطيعه الأذرع الصلبة للروبوتات التقليدية.