الأرجنتين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا فى عدد الوفيات بكورونا

سجلت الأرجنتين رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد الوفيات اليومية المرتبطة بفيروس كورونا والذي تواجه البلاد موجته الثانية من التفشي.

وقالت وزارة الصحة الأرجنتينية، يوم الخميس، إن البلاد سجلت 537 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما تم الإبلاغ عن 27 ألفًا و216 إصابة جديدة خلال نفس الفترة، وهي تماثل أحد أعلى الأرقام اليومية التي شهدتها البلاد في العام الماضي.

وحتى الآن شهدت البلاد إصابة ما مجموعة حوالي 2.8  مليون شخص بالفيروس، وتوفي أكثر من 60 ألف مريض حتى الآن منذ بدء الجائحة.

وفرضت الحكومة الأرجنتينية قبل أسبوع إجراءات إغلاق وقيودًا جديدة في أجزاء كبيرة من البلاد. وهناك حظر تجول في منطقة بوينس آيرس الكبرى بين الساعة 8 مساءً والساعة 6 صباحًا.

وكانت الاستثناءات الوحيدة هي للعاملين في القطاعات الضرورية. كما تم حظر جميع المناسبات الاجتماعية والرياضية والثقافية والدينية التي تقام داخل أماكن مغلقة، بالإضافة إلى إغلاق المدارس ورياض الأطفال حتى نهاية الشهر الجاري.

ووصفت وزيرة الصحة الأرجنتينية، كارلا فيزوتي، مساء الأربعاء الماضي ، موجة فيروس "كورونا" التي تواجهها بلادها في الوقت الحالي بأنها "أسوأ لحظة" للوباء منذ ظهوره.

كما حذرت وزيرة الصحة الارجنتينة، في تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية في نشرتها باللغة الإنجليزية، أن نظام الرعاية الصحية في بلادها معرض للخطر خاصة في المنطقة الحضرية المحيطة بالعاصمة بوينس آيرس وهو ما أجبر الحكومة على تقييد الحركة وتعليق الأنشطة الداخلية.

وأوضحت "سكاي نيوز" أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تقترب فيه حالات الوفاة من 60 ألف شخص وسط موجة ثانية حادة أجبرت البلاد على إعادة فرض بعض إجراءات الإغلاق.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي