رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين: يجب مضاعفة الجهود الدولية لمعالجة تغير المناخ

 فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تسعى لزيادة استخدام الطاقة النظيفة، داعيًا إلى مضاعفة الجهود الدولية لمعالجة تغير المناخ.

وقال بوتين، في كلمته خلال افتتاح القمة عالمية افتراضية حول المناخ عبر الإنترنت، الخميس: "نسعى لإيجاد حلول لمشكلة الاحترار العالمي"، مشيرًا إلى أن خطط التطور الاقتصادي لروسيا تشمل رؤية مناخية.

ودعا الرئيس الروسي، إلى ضرورة تطبيق الاتفاقات الدولية بشأن تغير المناخ، لافتًا إلى أن تقليص الانبعاثات بحلول 2050 سيساعد في خفض درجة حرارة الكوكب.

وأضاف الرئيس الروسي: "نتخذ إجراءات لتخفيض انبعاثات الكربون، ولدينا تغيرات جذرية في الصناعات الروسية منذ عقدين"، مؤكدًا التزام روسيا بخفض انبعاثات الميثان وتقليل الغازات الدفيئة بحلول عام 2050.

وتابع بوتين: "نشجع جميع الدول للاعتماد على تكنولوجيات جديدة ترتكز على انبعاثات كربونية منخفضة"، مضيفًا: "نسعى لإيجاد الحلول لمشكلة ارتفاع درجة حرارة الكوكب".

وانطلقت، اليوم، أعمال قمة القادة حول المناخ التي دعا لها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمشاركة قادة أكثر من 40 دولة.

وتناقش القمة العديد من الملفات الخاصة بموضوع تغير المناخ وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول تعهداتها بهذا الشأن، خصوصاً البلدان الصناعية الكبرى المتهمة بالتسبب في الجانب الأكبر من الأزمة.

ويبحث القادة الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى ما يعرف بالمشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.

ويترأس الرئيس الأمريكي جو بايدن، قمة القادة للمناخ، بمشاركة قادة 40 دولة في القمة التي تستمر يومين، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وحتى البابا فرنسيس.

ويمهد الحدث الذي يجري برعاية البيت الأبيض الطريق لقمة عالمية أخرى تعقد في نوفمبر في مدينة جلاسغو الاسكتلندية، وتهدف لضمان تحقيق العالم هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.

ومن بين المتحدثين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهما من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات.