رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كيف المصريين».. «الدستور» ترصد ارتفاع واردات مصر من الشاي خلال السنوات الأخيرة

 الشاي
الشاي

ارتفعت مؤشرات استهلاك الكيف المصري "الشاي الأسود" في بداية العام الجاري 2021، حيث بلغت قيمة الواردات نحو 239 مليونا و872 ألف جنيه "14 مليونا و992 ألف دولار"- 16 جنيها متوسط سعر الدولار أمام الجنيه- في شهر يناير الماضي، مقابل 161 مليونا و264 "10 ملايين و79 ألف دولار" في شهر يناير عام 2020، بزيادة بلغت 67 مليونا و104 آلاف جنيه "4 ملايين و194 ألف دولار"، وهذا وفقاً لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وجاءت واردات الشاي، ضمن قائمة أهم السلع الزراعية خلال شهر يناير الماضي، حيث بلغت قيمتها 10 مليارات و791 مليون جنيه "674 مليونا و442 ألف دولار"، مقابل 11 مليار و771 مليون جنيه "735 مليونا و693 ألف دولار" في شهر يناير عام 2020، بتراجع بلغت قيمته 980 مليون جنيه "61 مليونا و251 ألف دولار".

إلى أن قيمة واردات مصر من الشاي العادي تراجعت في المقابل خلال نفس الفترة، حيث بلغت 24 مليونا و112 ألف جنيه "مليون و507 آلاف دولار" في شهر يناير الماضي، مقابل 192 مليونا و560 ألف جنيه "12 مليونا و35 ألف دولار" في نفس الشهر عام 2020، بتراجع بلغ 168 مليونا و448 ألف جنيه "10 ملايين و528 ألف دولار".

وذكر الدكتور أحمد مرسي الدكتور بمعهد البحوث الزراعية أن مصر لا تزرع محصول الشاي لعدم وجود بيئة مناسبة، تتلاءم مع المحصول، موضحاً أن الدول الرائدة في زراعته، تتماشي طبيعتها الجغرافية، بوجود مرتفعات جبلية، مثل “الهند والسودان”.

والجدير بالذكر أنه تحتل باكستان الصدارة في قائمة دول العالم الأكثر استيرادا للشاي، بواردات ناهزت قيمتها 571 مليون دولار عام 2018، تليها روسيا (497 مليونا)، فالولايات المتحدة (488)، ثم المملكة المتحدة (397)، ثم تأتي دولة الإمارات.

كما يعد الشاي أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم بعد الماء، وتمثل تجارة الشاي ثاني أكبر سوق بالعالم في قطاع المشروبات الساخنة بعد القهوة، وذلك من ناحية القيمة، ويرجع أصل الشاي إلى الصين، قبل 2737 سنة قبل الميلاد، وكان يستخدم لأغراض طبية كمهدئ، واستقر شرب الشاي في عادات الصينيين قرونا، قبل أن يصل إلى الدول الغربية وباقي دول العالم.