رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور «الرواية اليمنية فى الألفية الثالثة» للكاتبة سهير السمان

الرواية اليمنية في
الرواية اليمنية في الألفية الثالثة

صدر حديثًا عن دار النابغة للنشر والتوزيع "الرواية اليمنية في الألفية الثالثة"، للناقدة والقاصة اليمنية سهير السمان، وجاء الكتاب في 200 صفحة من القطع المتوسط.

يتضمن الكتاب أربعة فصول، جاء الفصل الأول تحت عنوان "الأيقاع الزمني"أغيلاس"إنموذجا"، وحمل الفصل الثاني عنوان"الرواي وانفصام الذات في"تراي تشزفرونيا"، وناقش الفصل الثالث "الفضاء في الرواية اليمنية: أزمة المكان بين روايتي نصف دائرة، وحصن الزيدي"، وجاء الفصل الرابع بعنوان "الرواية اليمنية الجديدة بين التشكيل والرؤية".

 وجاء على ظهر الغلاف: "تأتي الرواية اليمنية في الألفية الجديدة في مرحلة فارقة من التاريخ اليمني، لتنبش عميقًا في خلفيات وأسباب الانهيارات المتلاحقة التي طالت حضارة عريقة وبلد مثل اليمن.

وفي هذه الدراسة محاولة لتحليل بعضًا من هذه الأعمال السردية التي عبرت عن تشظي الواقع وأزماته، فمن خلال دراسة البنى السردية التي يقوم عليها  النص الأدبي وتحليل تقنياته الفنية التي تبرز جمالياته، ورؤية كاتبه للعالم تتكشف للقارئ المرجعيات الثقافية والسياسية والاجتماعية التي أنتجت مثل هذه الاعمال السردية، فالفضاء الروائي كان عاملًا لخلق أزمات متعددة، أدت إلى تشظي الذات، وأرجحة الزمن وارتداده ليصبح زمنًا نفسيًا. 

تتغير وتتحول الشخصيات، وتتصاعد الأحداث وينشأ الصراع، وتتكرر المأساة في واقع لا يشهد انفراجة قريبة». 

ولفتت سهير السمان، في كلمتها  إلى أن في  هذه الدراسة لا أؤكد أنها الوحيدة للرواية اليمنية الحديثة، ولكنها إضافة نوعية ستفتح للقارئ أفقًا جديدًا للتحليل، و لمعرفة هذا الفن السردي اليمني في ألفيته الثالثة.

يذكر أن كتاب " الرواية اليمنية في الالفية الثالثة" جاء من رسالة الماجستير التي تحصلت عليها الكاتبة والناقد سهير السمان، والتي ناقشت فيها التحول الفني والتطور النوعي والكمي الذي طرأ على الرواية اليمنية في مطلع الألفية الجديدة، وكذلك التطور في التقنية السردية وأساليبها، إضافة إلى سيميائية.

 جدير بالأشارة، إلى أن سهير السمان  كاتبة صحفية وقاصة يمنية  صدر لها  المجموعة القصصية “يحدها من الشمال” عن دار ميريت للنشر والتوزيع، مجموعة قصصية بعنوان "موعد آخر"، ومجموعة قصصية بعنوان "جزء من النص مفقود"، إلى جانب  نصوص شعرية تحت عنوان "مايشبه الحزن".

سهير السمان
سهير السمان