رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصومال: الحكم بالسجن والإعدام على 8 من مقاتلى الشباب

حركة الشباب المسلحة
حركة الشباب المسلحة بالصومال

قضت محكمة صومالية بالسجن مدى الحياة والإعدام على ثمانية من مقاتلي حركة "الشباب" الإرهابية.
وذكر "راديو شابيلي" اليوم الأربعاء أن المحكمة الكائنة بإقليم "بونتلاند" أدانت المقاتلين الثمانية بتهم القتل والاغتيال، مضيفا أن المتهمين اعترفوا بارتكاب تلك الجرائم.
يشار إلى أن حركة "الشباب" تسيطر على مناطق جبلية واسعة بالولاية كما دبرت العديد من الهجمات بمختلف مناطقها.

كانت وكالة الأنباء الوطنية في الصومال، أعلنت أن الرئيس محمد عبدالله فارماجو، وقع قانونا يمدد فترته الرئاسية عامين إضافيين من دون إجراء انتخابات.

وانتهت فترة رئاسة فرماجو فعليا في الثامن من فبراير الماضي.

ووقع رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو على القانون الخاص بشأن الانتخابات على المستوى الفيدرالي، الذي أقره مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي الإثنين الماضي.

وكان رئيس مجلس الشيوخ الصومالي رأى، أن تصويت مجلس النواب مخالف للدستور، حيث لم يتم تمرير القرار أمام مجلس الشيوخ، حسب الإجراءات التشريعية المتبعة.

ويثير القانون قلق الأسرة الدولية، حيث قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان،  إن هذا القرار سيقسم الصومال ويسبب مزيدا من التأخير، ويشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في الصومال وجاراتها، وفقا لسكاي نيوز.

كما كتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن على موقع "تويتر"، أن ذلك "يسبب مزيدا من تقويض السلام والأمن في البلاد"، داعيا "الحكومة الفيدرالية وولايات الصومال الفيدرالية إلى استئناف المحادثات".

ومنذ انتهاء ولايته، اعتبرت المعارضة الصومالية فارماجو رئيسا غير شرعي، بينما فشلت محاولات عدة في المفاوضات لكسر الجمود.

ويتعارض هذا القانون مع اتفاق تم التوصل إليه في 17 سبتمبر بين فارماجو و5 من قادة المناطق، ينص على إجراء انتخابات غير مباشرة قبل انتهاء ولايته، وتخلى هذا الاتفاق عن وعد "رجل واحد.. صوت واحد"، وهو هدف حددته الصومال في البداية لإجراء أول انتخابات ديمقراطية بالكامل منذ 1969، لكنها تعثرت بسبب خلافات سياسية متعددة وخاصة لأسباب أمنية.

تابعت الوكالة أن هذه العملية القائمة على الاقتراع غير المباشر أدت أيضا إلى طريق مسدود، بينما يتبادل القادة الإقليميون والرئيس الاتهامات بالفشل، وضاعفت الهيئات الدولية دعواتها إلى الحوار في الأسابيع الأخيرة، لمنع البلد غير المستقر بشكل خاص من الوقوع في الفوضى.

وكانت المعارضة الصومالية، طالبت بخطوات محددة لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة، والتي تتعلق بإجراء الانتخابات المقبلة، وذلك خلال لقاء مع الحكومة برئاسة، محمد حسين روبلي، في مقديشو.

ويأتي هذا الاجتماع بعد وساطة ممثلين من الاتحادين الإفريقي والأوروبي وسفراء أوروبيين، إلى جانب مبعوث الأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان.