رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب بالشيوخ: الرئيس حريص على تحقيق التنمية وتشجيع الاستثمار في ليبيا

النائب محمد الرشيدي
النائب محمد الرشيدي

ثمن النائب محمد الرشيدي، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وعدد كبير من الوزراء، إلى العاصمة الليبية طرابلس، مضيفا أن هذه الزيارة ستفتح الباب لمصر وشركاتها العامة والخاصة في إعادة إعمار ليبيا الذي يقدر بمليارات الدولارات وتساهم في عودة ملايين العمالة المصرية للسوق الليبي مرة أخرى للمشاركة في الإعمار. 

وأوضح الرشيدي، فى بيان له اليوم، أن موقف مصر من القضية الليبية ثابت منذ اللحظة الأولى، وتهدف القيادة السياسية المصرية إلى تحقيق المصلحة العليا للدولة الليبية في المقام الأول، والذي يحافظ على وحدة الأراضي الليبية، واستعادة الأمن والاستقرار، فضلا عن تحقيق التنمية الاقتصادية وإعادة إعمار ليبيا بالاستفادة من الخبرات المصرية، بجانب أن ليبيا تحتوى على مجالات واسعة للإستثمار لكنها غير مستغلة، مؤكد أن مصر لديها من الطاقات والكفاءات في شتى التخصصات المختلفة، وهذا من شأنه أن يسهم بشكل أو بآخر في استغلال هذه الأصول المهملة. 

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر لعبت دورا مهما في عملية تصحيح المسار السياسي في ليبيا بجانب العديد من الدول والقوى الإقليمية الأخرى، موضحا أن تلك الزيارة تتيح الفرصة لكلا الطرفين بتعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات الاقتصادية والأمنية وغيرها. 

وذكر النائب، أن الرئيس السيسي دائما يحمل على عاتقه دعم الدول العربية وعلى رأسها ليبيا لتحقيق التنمية المستدامة والتعاون المشترك بين البلدين، وكذلك حرص الحكومة على تشجيع الاستثمار والتبادل التجاري مع الأشقاء في ليبيا. 

 

وأصدرت ليبيا ومصر إعلانا مشتركا في ختام زيارة وفد مصري رفيع المستوى برئاسة رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي للعاصمة الليبية طرابلس التقى خلالها بنظيره الليبي عبد الحميد دبيبة والوفد الزائر. 

وجاء في الإعلان المشترك أنه الجانبان بحثا خلال هذه الزيارة الهامة "في جُل القضايا السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، واتسم اللقاء بتطابق وجهات النظر حيالها، ووضوح الرؤية التي انبثقت من صدق النوايا، مع العزم الأكيد للسير نحو تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وعلى مختلف صعدها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية."