رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بهدف دعم الشباب والمبدعين

«الأعلى للثقافة» يبدأ استقبال الأعمال الأدبية لنشرها في سلسلة الكتاب الأول

 الدكتور هشام عزمي
الدكتور هشام عزمي

أعلن المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، وتحت رعاية  الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، عن فتح باب التقديم لقبول أعمالٍ للنشر في سلسلة الكتاب الأول حتى نهاية مايو على ألا يكون الكاتب قد نشر العمل الخاص به المراد نشره بالمجلس الأعلى للثقافة من قبل،  وإقرار بأنه لم يسبق له النشر مسبقًا في أي جهة ما أو على نفقته الخاصة وأيضًا ألا يتقدم بعمله المرفق بالسلسلة لأى مكان لحين الفحص والبت فيه.
وتستقبل الأعمال بإدارة سلسلة الكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة في مجالات الآداب كافة وذلك من خلال نسخة إلكترونية ورد  أو على البريد الإلكتروني التالي،
[email protected]
يأتي ذلك إيمانا من المجلس بدور الشباب وبإتاحة الفرصة أمام الأجيال المختلفة من المبدعين والكتّاب في نشر أعمالهم الإبداعية.

- طفرة في الأنشطة


وشهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأصبح مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.


ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذى تخطى حدود المحلية،  و يتلائم مع دور المجلس يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.


و يقع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة بساحة حرم الأوبرا ، و يطل على نهر النيل من الناحية الغربية بشارع أم كلثوم، ويطل المبنى من الجهة الشرقية على ساحة دار الأوبرا المصرية.


وقد بدأ العمل بالفعل في تنفيذ المشروع في 1995، وقد أضاف المصمم على المساحة المجاورة للمبنى القديم مسطح 1200 متر، لإقامة مبنى حديث بارتفاع ثلاثة أدوار بجوار المبنى القديم المقام على مساحة 150 متر، وبارتفاع ثمانية أدوار ليكتمل بذلك مشروع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة.