رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرتغال تدخل المرحلة الثالثة من تخفيف قيود الإغلاق المرتبط بكورونا

البرتغال
البرتغال

دخلت معظم مناطق البرتغال، اليوم الإثنين المرحلة الثالثة من تخفيف قيود الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية : أن المرحلة الجديدة تأتي في إطار خطة من 4 مراحل لتخفيف قيود الإغلاق في البلاد، وتتضمن المرحلة الثالثة إعادة فتح المدارس والجامعات ودور السينما ومراكز التسوق وصالات المطاعم المغلقة.
وأوضحت الحكومة : أن المرحلة النهائية ستبدأ في غضون أسبوعين في حال تحسن الوضع الصحي، وستشمل استئناف إقامة الفعاليات العامة في الهواء الطلق.
وحتى الآن أعطت البرتغال حوالي 2,5 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا، وحصل 650 ألف شخص على جرعتهم الثانية.
ومع ذلك، ستظل القواعد الأكثر صرامة سارية في البلديات التي ما زالت معدلات انتقال العدوى فيها مرتفعة.
يذكر أن البرتغال، البالغ تعداد سكانها نحو 10 ملايين نسمة، سجلت أكثر من 830 ألف إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 16 ألفا و900 وفاة ناجمة عنه منذ بداية الجائحة، وانخفضت معدلات الإصابة في البلاد مؤخرا على عكس غيرها من الدول الأوروبية التي تشهد موجة ثالثة من الإصابات.

أعلنت السلطات الصحية في البرتغال الموافقة على استخدام لقاح شركة (أسترازينيكا) المضاد لفيروس كورونا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، بعد أن كشفت دراسات جديدة عن فعاليته في الوقاية من العدوى وخفض حالات الدخول للمستشفيات بين كبار السن.

وأوضحت الإدارة العامة للصحة البرتغالية - وفقًا لصحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الأربعاء : أن القرار يعني أن جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا يمكنهم الآن تلقي اللقاح، الذي كان قد حصل على الموافقة لاستخدامه لمن هم دون 65 عامًا في أواخر يناير الماضي.

ومنذ بداية الجائحة، سجلت البرتغال 811 ألفًا و306 إصابات و16 ألفًا و595 حالة وفاة ناجمة عنه، وحتى الآن تلقى حوالي 748 ألف شخص جرعة واحدة على الأقل من اللقاح من بينهم 295 ألفًا و515 شخصًا تلقوا الجرعة الثانية، بحسب البيانات الرسمية.

وكانت العديد من الدول الأوروبية قد رفضت في البداية التصريح باستخدام لقاح (أسترازينيكا) للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، بحجة عدم كفاية الأدلة العلمية على فعاليته بالنسبة لتلك الفئة العمرية، لكن مجموعة كبيرة من الدراسات أظهرت نتائج إيجابية في هذا الشأن ودفعت دولًا منها إلى التراجع عن هذا القرار خلال الأيام الماضية على رأسها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.