رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تجحيم الاعداد وقصر الصلوات على الكهنة..

الطاعة والأمانة والعقوبات.. سبل الكنيسة الجديدة لردع كورونا في أسبوع الآلام

الكاتدرائية
الكاتدرائية

لجأ عدد من مطارنة وأساقفة الكنائس القبطية الأرثوذكسية، إلى بعض السبل الجديدة، في سبيل المُحاولة لتحجيم انتشار  أشرس موجات كورونا وثالثها حتى الآن.

 

وعظ أونلاين

 

فعلى سبيل المثال، بدأ عدد كبير من الكهنة خلال الوعظات الاون لاين، او عظات القداسات الإلهية اليومية خلال الصوم، بالتأكيد على أشهر مقولة تتردد داخل الكنائس وهي "على ابن الطاعة تحل البركة"، في وعد منهم بحلول البركات على رأس المتغاضين عن حضوزر الكنائس نظير شعورهم بأعراض كورونا، بدلا من اللعنات التي تحل على رأس الذي يتسببون في عدوة غيرهم.

 

من العدد الأكبر من المطارنة والاساقفة، اكتفى بتحميل الأقباط "الأمانة الكنسية"، مثل الأنبا ويصا مطران البلينا، والانبا ديمتريوس اسقف ملوي، الذين أكدوا أن الأمانة الكنسية تقتضي عدم الحضور للكنيسة عند الشعور بأي أعراض مرضية حتى ولو كانت بسيطة.

 

اساقفة اخرين مثل الانبا شاروبيم اسقف قنا، لجأ إلى العقوبات الكنسية الصريحة، فمنذ عودة القداسات للايبارشية في منذ اسبوعين، وقد أعلن أن من يثبت حضوره الى الكنيسة رغم معاناته من أي عارض مرضي او حتى لو كان مخالطا لمريض كورونا سيحرم شهرًا كاملا من الصلوات ويستوجب القانون الكنسي.

 

لم تخرج تلك الأمور هباءًا بل ثبت حضور بعض المرضى إلى الكنيسة بدعوى الشفاء من الأمراض، مصادر كنسية مطلعة قالت ان الامر حدث فعليا في كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل بالمعادي، منذ شهرين تقريبا وهو ما دفع نيافة الحبر الجليل الانبا دانيال اسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس لاتخاذ الاجراءات الكنسية سريعًا.

 

والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدنى.